جدل طريف يدور على صفحات بعض المدونات المصرية هذه الأيام، حول الشاب طارق محمد نجيب عبدالجواد، «أجمل رجل فى مصر». طارق هو حامل لقب ملك جمال مصر لهذا العام، على عدة مواقع نقلت خبر فوزه باللقب، وتمثيله لمصر فى مسابقة ملك جمال العالم التى أقيمت فى كوريا قبل أيام، وفاز بها الأيرلندى من أصول عربية كمال إبراهيم. وهو ما يبدو حقيقيا حسب موقع المسابقة الرسمى: .mrworld.tv يبلغ طارق من العمر 26 عاما، ويطمح للعمل فى مجال الأزياء. وهواياته هى كرة القدم والكرة الطائرة والرسم. وشعاره الشخصى هو «عدم البكاء على اللبن المسكوب»، كما ورد على موقع الأصوات العالمية Global Voices، وهى شبكة عالمية من المدونين الذين يترجمون وينقلون عن المدونات والصحافة الشعبية من جميع أنحاء العالم. اعترضت المشاركة التى توقع باسم زينوبيا، وكتبت أن «الشاب يبدو عليه الغباء ولا يمثل مصر بالمرة»، قبل أن تضيف أنها لم تتوقع درجات مرتفعة فى اختبار الذكاء «من شخص وافق على المشاركة فى هذه المسابقة». تساءلت المدونة المصرية فى النهاية: من يكون هذا الشاب؟ ولماذا لم نسمع عن ملك جمال مصر 2010 فى الإعلام عموما. أعلم، بعد اختفاء الجدل الذى كان سببه ملكة جمال مصر 2007، الآن أسأل عن المستوى التنظيمى لمسابقة ملك جمال مصر التى جذبت متسابقين كالبطل الذى فى الصورة أعلاه». وتساءل مدون آخر: هذا هو ملك جمال مصر؟ عار علينا يا رجال مصر. الواسطة والمحسوبية وصلت حتى لهذه المسابقات الوهمية. أما مدونة العمرانية فكانت أشد قسوة على الشاب الطموح، فكتبت بلغة ساخرة هجومية: من هوايات طارق الكرة الطائرة والرسم. طبعا مش الملاكمة علشان وجهه الجميل ما يتعورش، لأنه ناوى يحترف فى الأزياء. والحق أقول إنى جاهل فى مواضيع مسابقات الجمال دى ولم أسمع بمسابقة للرجال إلا عندما قرأت هذا المقال. أنا لا أعرف من المسئول عن تنظيم هذه المسابقة المشرفة فى أرض مصر، ومن الذى دفع مصاريف سفر هذا البطل الهمام إلى كوريا الجنوبية علشان يمشى وهو لابس المايوه».