رفعت فنادق الغردقة ومرسى علم وسفاجا والزعفرانة شعار «كامل العدد» فى بداية موسم الصيف، رغم ارتفاع أسعار الإقامة فيها. ويشكو المصريون عدم المساواة فى الأسعار، ففى حين يدفع السائح الاجنبى متوسط 20 دولارا للإقامة الكاملة، يسدد المصرى 300 جنيه. ولجأ العديد من المصريين إلى بيوت الشباب التى غالبا ما تكون محجوزة لكثرة الضغط عليها، إما عن الشواطئ العامة والتى يتردد عليها الغلابة من أبناء البلد وضيوفهم من محافظات مجاورة فإن معظمها قد تم تأجيره بواسطة الوحدة المحلية إلى رجال أعمال، لمدد تصل إلى عشر سنوات، مثل شاطئ ميريت وشاطئ 3. وتقدم الشواطئ العامة، التى لم تعد مجانية، المشروبات بأسعار أعلى من قدرة «أبناء البلد»، وأصبح مجرد دخولها يكلف جيوب الغلابة أكثر مما تطيق. اللواء سعيد جبر سكرتير عام المحافظة اعتبر أن الغردقة تمتلك الكثير من الشواطئ، وأن تأجير بعضها لا يؤثر على الخدمة، فالشواطئ المتبقية تستوعب كل أبناء الغردقة وزائريها. «يوجد 4 شواطئ عامة بالإضافة إلى الشواطئ التى تمتلكها النوادى وبيوت الشباب، والتى تم تجهيزها، يستوعب بيت الشباب 10 آلاف نزيل، كما تم تجهيز النادى الاجتماعى لاستقبال 12 ألف مصطاف». أضاف جبر أن الغردقة جهزت أيضا كورنيشا سياحيا يطل على البحر مباشرة بطول 2 كيلو متر. وتوقع حاتم منير مدير عام جمعية الاستثمار السياحى أن يشهد هذا الموسم الصيفى رواجا كبيرا، مشيرا إلى أن كثيرا من الأهالى يلجأون لتأجير الشقق السكنية والشاليهات بالإضافة لنظام التايم شير مؤكدا أن ذلك سوف يساعد على رواج المنتجات السياحية فى البازرات والسفارى والرحلات البحرية.