طالبت الجماهير الأسبانية فيسينتى ديل بوسكى المدير الفني لمنتخب بلادها "الماتادور" بإشراك فيرناندو ليورنتى مهاجم نادي أتليتك بلباو الأسباني كأساسي وذلك بعد تألقه اللافت للنظر خلال مباراة البرتغال ، في الوقت الذي يصر فيه المدير الفني على الاستعانة بخدمات مهاجم نادي ليفربول الإنجليزي فرناندو توريس بالرغم من تواضع مستواه . وأشار موقع "يوروسبورت" إلى اتفاق المراقبين على أهمية اشتراك لورنينتى منذ بداية اللقاء ، فلقد أبدع عندما حل بديلا لفرناندو توريس خلال ربع الساعة الأول من الشوط الثاني خلال مباراة الفريق أمام البرتغال مما كان له مفعول السحر على أبطال أوروبا، إذ ساهم في إحراز هدف اللقاء الوحيد الذي أهلهم إلى ربع النهائي . ففى الساعات الأربع والعشرين الماضية ، كان السؤال الأكثر إلحاحا في الشارع الكروي الإسباني هو "هل يجب أن يلعب لوورنتى مكان توريس أساسيا في مباراة باراجواي في إطار دور الربع النهائي في مونديال 2010 يوم السبت؟" . ويبدو أن المدير الفني للمنتخب لا يجد مانعا في فتح باب النقاش بهذا الصدد والاعتراف بأن البعض على حق عند تخوفهم من المستوى المتواضع الذى ظهر به توريس خلال البطولة. وأضاف "يوروسبورت" أن خيبة الأمل قد بدت على بعض عشاق المنتخب الإسباني حول مستوى توريس خلال الدور الأول، ليثار الجدل عن مدى أحقيته في حجز مقعده في التشكيلة الأساسية، ولا سيما أنه يبدو متأثرا بالعملية الجراحية التي أجراها في ركبته الربيع الماضي. إلا أن ديل بوسكي مازال يؤمن بقدرات ابن مدريد البالغ من العمر 26 عاما، "فتوريس لاعب سيكون له دوما دورا بالغ الأهمية مع منتخب بلاده وسيكون مهاجمنا أيضا في المباراة المقبلة. إنه يمر بفترة ابتعد عنه التوفيق فيها لا أكثر"