أكد محمد حسام الدين رئيس لجنة الحكام " المستقيل " أن قرار استقالته من لجنة الحكام نهائي ولا رجعة فيه خاصة وأن البقاء في اللجنة أصبح شيئا مستحيلا في ظل الظروف الحالية. ونفي حسام بشدة الربط بين الاستقالة التي تقدم بها وبين ما حدث لسمير زاهر رئيس الإتحاد وابتعاده عن المجلس، حيث أكد أنه تقدم باستقالته منذ شهر وقبل صدور قرار المحكمة الإدارية العليا باستبعاد زاهر وبالتالي لا يوجد مبرر علي الإطلاق للربط بين هذين الأمرين وأن الربط يسئ له ويتهمه بالتخلي عن رئيس الإتحاد في أزمته الحالية. وكان عد كبير من الحكام الدوليين وحكام الدرجة الأولي قد عقدوا اجتماع فيما بينهم وقاموا بالاتصال بمحمد حسام وطالبوه بالبقاء في منصبه في رئاسة اللجنة وأكدوا تمسكهم بوجوده وهو ما شكرهم عليه حسام وأعلن تمسكه بقرار الاستقالة. وأكد حسام في تصريحات "للشروق" أنه طوال فترة عمله في لجنة الحكام التي قاربت علي عامين لم يتدخل أي عضو من مجلس الإدارة في عملة وأنه منع الأعضاء من الاقتراب للحكام وهو ما أدي إلى غضب بعض الأعضاء منه. وأشار أن العرف يقول أن كل عضو يحاول مجاملة أعضاء الجمعية العمومية يرغب في اختيار حكام معينين لإدارة مبارياته وهو ما رفضه وجعل هناك صدام بينه وبين بعض أعضاء المجلس إلا أنه أصر علي موقفه . واختتم حسام كلامه بأن حالته الصحية لم تعد تحتمل الشد العصبي الموجود حاليا في الوسط الكروي في مصر ، وأنه تقدم بمشروع لسمير زاهر لاستقلال الحكام وأن يكون هناك إتحاد لحكام مصر مثل الذي موجود في إنجلترا ويعتبر هذا الإتحاد هو حلمه تجاه الحكام الذي لم يتحقق وتمني أن يقوم رئيس اللجنة القادم بتنفيذ هذا الحلم .