أكد الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد فى حديث مع مجلة ديرشبيجل الألمانية أن موقف بلاده فى أزمة الملف النووى الإيرانى يحظى بدعم 125 دولة عضوا فى منظمتى عدم الانحياز والمؤتمر الإسلامى، مشيرا إلى أن الولاياتالمتحدة وحلفاءها الغربيين هم فقط الذين يعتبرون طموحات إيران النووية غير مقبولة، موضحا أن قرارات مجلس الأمن الدولى الأربعة التى صدرت ضد إيران بسبب ملفها النووى جاءت بضغوط أمريكية وبريطانية على الدول الأعضاء. وقال: إن إيران ليست «ساذجة ولا عنيدة» ولكنها تسعى إلى الاستفادة مما تضمنه لها الاتفاقيات الدولية المنظمة للتكنولوجيا النووية بما فى ذلك امتلاك دورة كاملة لإنتاج الوقود النووى. وقال نجاد: إن إيران ما زالت فى انتظار تغيير حقيقى فى مواقف الإدارة الأمريكية، لأن كل ما حدث حتى الآن هو تغيير فى اللغة فقط فى حين ما زالت السياسات التى يتبناها أوباما أقرب إلى مواقف سلفه جورج بوش. وأضاف نجاد أنه لو سارت الأمور بنزاهة فإن إيران ستحصل على مقعد دائم فى مجلس الأمن مشيرا إلى أن بلاده ترفض فكرة أن هناك عددا محدودا من الدول ترى نفسها سادة العالم وأنه على هذه الدول إدراك حقيقة ما طرأ على العالم من تغييرات.