أعلن محامي 5 رجال أمريكيين صدرت بحقهم الأسبوع الماضي أحكام بالسجن 10 أعوام في سجن باكستاني بتهم الإرهاب، أن موكليه استأنفوا، اليوم الاثنين، الأحكام الصادرة ضدهم. وأصدرت محكمة في باكستان، التي تشن حملة ضد الأصوليين الإسلاميين، الأحكام، الخميس 24 يونيو، على الأمريكيين الخمسة، وجميعهم طلاب في العشرينيات بتهمة الاتصال بمتشددين عبر الإنترنت والتخطيط لشن هجمات. وقال حسن كاتشيلا محامي الدفاع: "نؤمن بأن كل الأدلة التي سقناها في دفاعنا لم تلتفت إليها المحكمة، وأنها اعتمدت على شهود الادعاء". وستنظر المحكمة العليا في لاهور في الاستئناف، لكن لم يتم بعد تحديد موعد لذلك. ووجهت المحكمة للمتهمين، وهم وقار حسين خان، وأحمد ميني، ورامي زمزم، وآمان يمر، وعمر الفاروق تهم التآمر وجمع أموال لأعمال إرهابية والتخطيط لشن حرب ضد باكستان وتوجيه آخرين لشن هجمات ومحاولة عبور الحدود إلى أفغانستان بشكل غير مشروع. واعتقل الأمريكيون الخمسة في ديسمبر بمدينة (سرجودا) بوسط باكستان الواقعة على بعد 190 كيلومترا جنوب شرق إسلام أباد. وفرضت المحكمة غرامة مالية على الرجال الخمسة قدرها 70 ألف روبية (820 دولار). وقال رانا بختيار، نائب المدعي العام، إن المحكمة أصدرت أحكاما على جميع المتهمين بالسجن 10 سنوات بتهمة التآمر وبالسجن أيضا 5 سنوات بتهمة جمع أموال، فيما أسقطت التهم الثلاث الأخرى.