نجحت منظمة المؤتمر الإسلامي اليوم الأحد، في استصدار قرار يحد من الإساءة إلى الأديان في مجلس حقوق الإنسان الدولي الذي عقد مؤخرا في جنيف. ودعا القرار إلى مراقبة المعالجة الإعلامية للأديان، بغية إيقاف حملات الإساءة على غرار نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للإسلام. وقالت منظمة المؤتمر الإسلامي في بيان لها اليوم الأحد، إن القرار يأتي ردا على حملة التشويه المستمرة التي تطال رموز الدين الإسلامي، لافتة إلى أن حملة الكراهية ضد الإسلام قد تضاعفت عدة مرات في عام 2009، فضلا عن حملات الإساءة المنهجية ضد رموز الدين الحنيف والتي كان آخرها الاستفتاء الشعبي في سويسرا عام 2009 وأسفر عن حظر بناء المآذن في هذا البلد. وأشارت المنظمة إلى أن القرار يجيز لمجلس حقوق الإنسان اختيار محققين خاصين في مجال معالجة صور الأديان في الإعلام، كما يتيح التواصل المباشر مع وسائل الإعلام العالمية من أجل ضمان نشر ثقافة التسامح واحترام الأديان في مناخ من الثقافة التعددية.