الوطنية للصحافة تواصل الاستماع لمقترحات خارطة الطريق الإعلامية    بالصور- بتخفيضات تصل إلى 40%.. محافظ أسوان يفتتح "أهلًا مدارس" بدراو    كيف تجد أرخص تذكرة طيران    وزير الخارجية الأمريكي يلتقي مسؤولين إسرائيليين في القدس    حمد بن جاسم يثير تفاعلًا بتعليقه على هجوم الدوحة والقمة العربية    كم هدف يفصل صلاح عن ثالث الهدافين التاريخيين للدوري الإنجليزي؟    فيديو "حقنة الاختطاف" يشعل السوشيال ميديا.. والداخلية تكشف الحقيقة    الداخلية تكشف ملابسات ادعاء سيدة باقتحام الشرطة لمنزلها بالمنوفية    هيدي كرم تخطف الأنظار بفستان جذاب    بالصور.. ملك زاهر تخطف الأنظار بإطلالة كاجوال في أحدث ظهور    أميرة سيد مكاوي تعلن موعد عزاء والدتها    ما حكم عمل المقالب في الناس؟.. أمين الفتوى يجيب    مدير "الأهرام الاستراتيجي": الانعقاد السريع للقمة العربية يحمل رسالة قوية للجُرم الإسرائيلي    جبر الخواطر.. رحلة نيلية لذوي الهمم في دمياط    «تموين المنوفية»: ضبط مصنع غير مرخص للأدوية والمكملات بمدينة السادات    محمود محيي الدين: «حياة كريمة» أفضل مبادرة في ال15 عامًا الأخيرة    «سحر لا يقاوم ونهايات موجعة».. أبراج تأسر القلوب وتكسرها    محمد أبوتريكة: عصام الحضري أفضل من دوناروما    جامعة قناة السويس تستقبل وفد منطقة الوعظ بالإسماعيلية لبحث التعاون    محافظ الشرقية يلتقي وكيل وزارة التموين    مدير تعليم المنوفية يناقش استعدادات العام الدراسي الجديد    إحالة متهم بالتعدى علي عمه في دار السلام إلى طبيب نفسي    الجامايكي سيفيل يكسر هيمنة لايلز على سباق 100 متر بمونديال ألعاب القوى    مستشفيات سوهاج الجامعية تطلق نظام الحجز الهاتفي للعيادات الخارجية لتخفيف الزحام    توزيع حقائب مدرسية وأدوات مكتبية على الأيتام والأسر غير القادرة بمطروح    "فيشر موجود وأسد مش صح".. شوبير يكشف تحركات الأهلي في الساعات الماضية    "أسرار كارثية".. نجم الزمالك السابق يفجر مفاجأة بعد رحيله: "أنا صريح"    بعد اتفاق القاهرة.. إيران توافق على استئناف عمليات التفتيش النووي للأمم المتحدة    بيرنلي ضد ليفربول.. شوط أول سلبي في الدوري الإنجليزي    الصحة: إيفاد كوادر تمريضية إلى اليابان للتدريب على أحدث الأساليب في إدارة التمريض    تعيين الأنبا "سميون" مطرانًا لدير سانت كاترين    زراعة البحيرة: شروط صارمة لاعتماد مواقع تجميع قش الأرز    تجهيز 7 آلاف فصل جديد لخدمة 280 ألف طالب في العام الدراسي الجديد    تطعيمات ضرورية يجب حصول الطلاب عليها قبل بدء العام الدراسي    تقديم الخدمات الطبية لأكثر من 284 ألف مواطن ضمن "100 يوم صحة" بالمنيا    البنك الأهلي يساهم ب 60 مليون جنيه لصالح وحدة "الايكمو" من خلال لجنة زكاة طوارئ قصر العيني    تشيلسي يرسل كشافة لمراقبة جناح يوفنتوس التركي كينان يلديز    حتى المساء.. أمطار غزيرة على هذه المناطق في السعودية    رسوم السحب النقدي من ماكينات الATM لجميع البنوك والحد الأقصى لعمليات السحب    وزيرة البيئة تلتقي ممثلي الجهات المنظمة لاحتفالية افتتاح المتحف المصري الكبير    وزير الإنتاج الحربي يتابع سير العمل بشركة أبو زعبل للكيماويات المتخصصة    منظومة شرطية إنسانية.. الجوازات تقدم خدماتها للحالات الطارئة بكفاءة    شاعر غنائي يثير القلق حول الحالة الصحية ل«تامر حسني».. ما القصة؟    نور النبوي يستعد لتصوير «كان يا مكان».. ويواصل صعوده نحو نجومية مختلفة    مستقبل وطن بالإسماعيلية يدعم مستشفى القصاصين التخصصي    شركة مياه الشرب والصرف الصحي تعلن عن وظائف جديدة بمحافظات القناة    تعطيل العمل بالقسم القنصلي للسفارة المصرية بالدوحة    السيسي يؤكد أهمية تعزيز الاستثمارات الأجنبية المباشرة وتوفير فرص العمل في قطاع الطاقة الجديدة    حشود بالآلاف واشتباكات عنيفة مع الشرطة.. أكبر مسيرة لليمين المتطرف فى لندن    فلكيًا.. موعد شهر رمضان 2026 في مصر وأول أيامه    هل يجوز أن أنهى مُصليًا عَن الكلام أثناء الخُطبة؟.. الأزهر للفتوى يجيب    «الإفتاء» تواصل عقد مجالسها الإفتائية في المحافظات حول «صلاة الجماعة.. فضائل وأحكام»    وزير الخارجية الأمريكية: قطر شريك مهم ومفيد على عدة جبهات    الصين تحذر الفلبين من «الاستفزاز» في بحر الصين الجنوبي    الدوري الإنجليزي.. موعد مباراة ليفربول ضد بيرنلي والقنوات الناقلة    صحيفة نمساوية: بولندا باتت تدرك حقيقة قدرات الناتو بعد حادثة الطائرات المسيرة    خطوات استخراج البطاقة الشخصية 2025 ب 5 طرق أبرزها عبر الإنترنت    د.حماد عبدالله يكتب: حينما نصف شخص بأنه "شيطان" !!    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أبو الغيط: مصر لن تعدل وثيقة المصالحة الفلسطينية
نشر في الشروق الجديد يوم 19 - 06 - 2010

أعلن أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، أن مصر لن تعدل وثيقة المصالحة بين الفصائل الفلسطينية، وإنه ينبغي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن توقع الوثيقة مثلما فعلت حركة فتح.
ورد أبو الغيط قائلا: "نرى أن هناك الكثير من التقارير الخاطئة التي نشرت عن عملية المصالحة، وهي لا تعكس الموقف المصري، الموقف المصري مثلما كان دائما، ويجب توقيع الوثيقة من جانب الجهة المعنية حماس كما وقعتها فتح.
وتابع قائلا: "لا استعداد لدينا للسماح بأي تعديلات لهذه الوثيقة مهما كان شكل هذا التعديل، سواء تعديل مباشر بتغيير الصياغات أو حتى إضافات عليها في صورة ملحق".
وقال أبو الغيط: "هذه الوثيقة لم يتم تغييرها وهي مطروحة، وندعو الإخوة في حماس لتوقيع الوثيقة، أما تحفظاتهم فليكن بحثها في علاقة مباشرة مع السلطة الفلسطينية".
وجاءت تصريحات أبو الغيط بعد اجتماع بين الرئيس حسني مبارك وجورج ميتشل المبعوث الأمريكي الخاص الذي يتوسط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية التي يرأسها الرئيس محمود عباس.
وتعترض حماس على مقترح لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية خشية حل أجنحتها العسكرية التي مكنتها من السيطرة على قطاع غزة في 2007، وتطالب بضمانات لاعتراف دولي بالحركة.
والتوصل إلى وحدة بين الفصائل الفلسطينية ضروري لإحياء فرص إقامة دولة فلسطينية على أساس السلام مع إسرائيل.
ونقلت وكالة (معا) الفلسطينية المستقلة للأنباء، أمس الجمعة، عن أعضاء في حماس قولهم: إن مصر قبلت مقترح حماس لإدخال تعديلات على الوثيقة بحيث تشكلان معا "مرجعية التنفيذ".
وتدعو الوثيقة أيضا إلى إصلاح قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية التي تقودها فتح والتي أسستها في ظل اتفاقات السلام المؤقتة في التسعينات والإعداد لإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأعدت مصر -وهي الوسيط الرئيسي في النزاع الفلسطيني الداخلي- الوثيقة في أكتوبر 2009 بعد محادثات استمرت 6 أشهر بين فتح وحماس وفصائل فلسطينية أخرى.
وتقتصر سيطرة السلطة الفلسطينية على مناطق الحكم الذاتي في الضفة الغربية. ووقعت فتح وثيقة المصالحة في أكتوبر 2009، بينما أحجمت حماس عن ذلك مطالبة بضمانات بأن يتم الاعتراف بالحركة دوليا إذا فازت في انتخابات قادمة وألا يفرض عليها حظر.
وبعد أن سيطرت حماس على قطاع غزة من حركة فتح شددت إسرائيل حصارها على القطاع الساحلي الفقير.
وتطالب حماس وفصائل أخرى بتوضيح بند في الوثيقة يحظر تشكيل مجموعات مسلحة خارج سلطة حكومة الوحدة الوطنية الجديدة قائلة إن هذا البند يمكن أن يستخدم لتفكيك أجنحتها العسكرية في غزة.
ومن شأن أي تقليص للقوة العسكرية لحماس وفصائل أخرى أصغر منها، مثل الجهاد الإسلامي في غزة، أن يقوض قوتها السياسية في التعامل مع حركة فتح.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.