شدد روبرت جيتس، وزير الدفاع الأمريكي، أمس الجمعة، على ضرورة أن تستعد الولاياتالمتحدةالأمريكية وأوروبا لضربة عسكرية إيرانية محتملة بداية عام 2020. وذكر مايكل إيفانز، مراسل صحيفة "التايمز" البريطانية في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، أن تصريحات جيتس جاءت على خلفية شرحه لأهمية حصول أمريكا على نظام مضاد للصواريخ يدعى (إس إم 3- بلوك تو بي)، والذي سيصبح نظاما صاروخيا عابرا للقارات في غضون 10 أعوام على الأكثر. وركز جيتس، في تصريحاته أمام لجنة القوات المسلحة بالبرلمان الأمريكي، على أهمية تطوير الأنظمة المضادة للصواريخ لردع الخطر الإيراني، خاصة لو فشلت جهود واشنطن في منع إيران من الحصول على أسلحة نووية. وأضاف جيتس أنه لو حدث وشنت إيران هجومها بالصواريخ على أوروبا، فسيكون ذلك عبر مئات الصواريخ المتتالية. وقد حاول جيتس ومعه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية أن يدفعا اللجنة للتصديق على المعاهدة الأمريكية الروسية (ستارت). وعلى الرغم من ذلك، فقد تعرضا للاستجواب حول إمكانية أن تمنع المعاهدة واشنطن من تطوير أنظمة دفاعاتها الصاروخية، خاصة من النائب الجمهوري جون ماكين الذي وصف المعاهدة بأنها عقبة في طريق التفوق النوعي والكمي للدفاع الأمريكي.