قررت صحيفة "بول" الاقتصادية الإيرانية تعليق صدورها اعتبارا من اليوم السبت، بعد تلقيها تحذيرا من هيئة مراقبة الصحافة بتهمة نشر "أخبار كاذبة" على ما أفاد موقع برلمانيوز المعارض. وأفادت وسائل إعلام رسمية بعد ذلك أن الصحيفة تلقت تحذيرا، الاثنين الماضي، لنشرها "أخبارا كاذبة واتهام مسئولين إيرانيين" دون مزيد من التوضيحات. ونقل موقع المعارضة الإصلاحية برلمانيوز عن أمير حسين فاروق مهر صاحب "بول" قوله إن "صدور الصحيفة متوقف لفترة قصيرة حتى نراجع سياستنا". واعتبر أن هناك "سوء تفاهم" بين الصحيفة ولجنة مراقبة الصحافة التابعة لوزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي. وصرح للموقع "سنعيد النظر في سياستنا ومضمون مقالاتنا وعلاقاتنا مع مسئولي الحكومة لتحرير مقالات أفضل حول نشاطات الحكومة الاقتصادية". ومنعت لجنة مراقبة الصحف صدور العديد من المنشورات السنة الماضية لا سيما صحف إصلاحية. ومنذ الانتخابات الرئاسية في 12 يونيو 2009 التي طعنت المعارضة في نتائجها تخضع وسائل الإعلام إلى رقابة مشددة واعتقل عشرات الصحافيين وحكم على بعضهم بأحكام قاسية بالسجن.