أكد حكم ألماني أن الحكام بشكل عام يفضلون المرونة في استخدام العقوبة الثلاثية ، البطاقة الحمراء ، ضربات الجزاء والإيقاف بسبب الأحداث التي تقع داخل منطقة الجزاء. وقال الحكم كنوت كيرشر لصحيفة زود دويتشه زيتونج نشرتها اليوم الجمعة أن هذه المسألة تمت مناقشتها بالفعل على مستوى الحكام في الاتحاد الأوروبي لكرة القدم وتم بحثها من قبل الاتحاد الدولي للعبة (فيفا). وتجددت هذه المسألة في كأس العالم بجنوب أفريقيا يوم الأربعاء الماضي عندما قام الحارس الجنوب أفريقي ايتوميلينج كوان بدفع لاعب أوروجواي لويس سواريز ليتعرض الحارس للطرد ويحرم من المشاركة في المباراة الأخيرة بدور المجموعات أمام فرنسا ، فيما حصل منتخب أوروجواي نفذها دييجو فورلان ليساعد فريقه على الفوز 3/صفر. وقال كيرشر "البطاقة الحمراء عقوبة قاسية للغاية ، ستكون مفيدة أيضا للأجواء داخل الملعب من أجل القول أن فرصة التسجيل مازالت موجودة ، لذا فإن البطاقة الصفراء تكون كافية". وأضاف "إذا منعت فرصة للتسجيل داخل منطقة الجزاء فإن الخطورة مازلت قائمة عبر تأثير احتساب ضربة جزاء ، كحكام سنقول أن لاعب أو حارس يحصل على العقاب الكافي عبر البطاقة الصفراء في مثل هذه الحالات طالما الأمر من الممكن احتسابه خطأ عادي". وأكد كيرشر أن الحكام ناقشوا الأمر لفترة طويلة وأن حكام مباريات البوندسليجا يمكنهم تفسير قواعد الفيفا بصورة اكثر مرونة عندما يطير الحراس في منطقة الجزاء للإمساك بالكرة ويقومون بلمس المنافس. وتابع "هنا نقول نعم ، لقد حاول الوصول إلى الكرة وسنكتفي بمنحه بطاقة صفراء". وأكد كيرشر أن حصيلة ضربة الجزاء مهمة لتحديد مدة الإيقاف وفقا للوائح الفيفا. وأوضح "الحكم لابد وأن ينوه عن احتساب ضربة الجزاء في تقريره الخاص بالمباراة ، فإن لذلك أثرا كبيرا في تحديد مدة الإيقاف". واختتم كيرشر حديثه قائلا "إذا كان الحارس الجنوب أفريقي تصدى للكرة ، فإن إيقاف الحارس سيستمر على الأرجح لمباراتين لأنه في هذه الحالة يكون قد منع فرصة تسجيل هدف محقق".