قال الإعلامي نشأت الديهي، إن هناك بوادر توتر جديد بين إيران وإسرائيل، مشيرًا إلى أن تل أبيب تسعى لتوجيه ضربة جديدة لإيران تستهدف شل قدرتها على إعادة إنتاج الصواريخ الباليستية خلال الفترة المقبلة. وأضاف خلال برنامجه "بالورقة والقلم" على فضائية "Ten"، مساء الاثنين، أن الملف الإيراني عاد مجددًا إلى صدارة الأجندة الإخبارية والسياسية بعد فترة من الهدوء النسبي وأشار إلى أن إسرائيل، مع توديع عام 2025 واستقبال عام 2026، تسعى للحصول على ضوء أخضر أمريكي لتوجيه ضربة عسكرية لإيران تستهدف برنامجها الصاروخي الباليستي، محذرًا من تداعيات هذا التصعيد على استقرار المنطقة. وفي ختام حديثه، وجّه الديهي رسالة لليهود حول العالم، داعيًا إياهم إلى مراقبة ظاهرة "الهجرة العكسية" من إسرائيل إلى الدول الأصلية، معتبرًا أنها مؤشر واضح على حالة القلق وعدم الاستقرار داخل المجتمع الإسرائيلي. وكان تقرير لشبكة "إن بي سي" الأمريكية قد نقل، عن مصادر قولها إن إسرائيل تستعد لطرح ملف حساس على طاولة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في فلوريدا نهاية ديسمبر. ووفق التقرير، يعتزم نتنياهو إطلاع ترامب على تقديرات استخباراتية جديدة بشأن توسع إيران في إنتاج الصواريخ الباليستية، وإعادة بناء منشآت دمرتها الغارات الأمريكية والإسرائيلية خلال العام الجاري، إضافة إلى عرض خيارات لشن ضربات عسكرية جديدة.