قالت وزارة العدل الأمريكية، إن الحذف المفاجئ لأكثر من 12 صورة من الملفات التي أُفرج عنها حديثا والمتعلقة بالتحقيق في قضية مرتكب الجرائم الجنسية الملياردير الراحل جيفري إبستين "لا علاقة لها بالرئيس دونالد ترامب". وأوضح نائب المدعي العام تود بلانش لشبكة "إن بي سي نيوز" اليوم الأحد، أن الصور المفقودة أظهرت ضحايا محتملين لإبستين لم يتم التعرف عليهم سابقا كضحايا، مضيفا أن الملفات المعنية حُذفت بناءً على مخاوف أثارتها "مجموعات حقوق الضحايا". وقال بلانش، إن الصور ستُتاح للجمهور مرة أخرى بمجرد تحديد ما إذا كانت بحاجة إلى تنقيح، بيد أنه لم يحدد موعدا لذلك. وبعد ظهر أول أمس الجمعة، وتحت ضغط شعبي واسع، رفعت وزارة العدل 4 مجموعات بيانات تحتوي على آلاف من ملفات إبستين إلى موقعها الإلكتروني مع اقتراب انتهاء المهلة المحددة لذلك.