بين "الزاوية" و"الشرابية"، مرت الساعات الأولى للاقتراع في اليوم الأول للتصويت لجولة الإعادة بانتخابات مجلس النواب للمرحلة الثانية، وسط أجواء هادئة ومنظمة، لترسم لوحة انتخابية عنوانها "الحضور الهادئ". ففي لجنة مدرسة محمد نجيب الإعدادية بنين، بدا الإقبال الملحوظ للناخبين مع اللحظات الأولى، حيث توافد الناخبون، مع ملاحظة غلبة العنصر النسائي. ولم تشهد اللجنة أي مظاهر دعائية خاصة بالمرشحين، أو لافتات دعائية أو بانرات، إضافة إلى عدم وجود أي سماعات للأغاني الوطنية. الأمر ذاته شهدته لجنة مدرسة نهضة مصر الإعدادية بنين، حيث اختفت أي مظاهر دعائية، مع توافد ملحوظ للناخبين. أما مدرسة الزاوية الحمراء بنات، فقد بدت الأجواء يسودها الهدوء التام، حيث لم تشهد اللجنة أي ازدحاما أمام مقرها. وفي لجنة مدرسة أبطال بورسعيد، بدت الأجواء أيضا هادئة، حيث كان يتوافد عدد من الناخبين بين الحين والآخر للإدلاء بأصواتهم. ولم تشهد اللجان أي ازدحامًا أو طوابير للناخبين أمام مقارها، حيث ساد الهدوء والانتظام أمامها، مع هدوء واضح داخل السرادق التي تم وضعها أمام مقار اللجان. وبخلاف المرة الأولى، التي كانت تشهد ازدحامًا أمام مقار اللجان، من خلال اصطفاف طوابير من الناخبين للإدلاء بأصواتهم، كانت الصورة هذه المرة تتسم بالهدوء والانتظام الشديد تمثل في دخول ناخب للإدلاء بصوته بين الحين والآخر. وبدا لافتا تواجد عناصر الأمن أمام مقار اللجان لتأمين الناخبين وتنظيم عملية الإدلاء بأصواتهم. وسيطر العنصر النسائي على غالبية الحضور، حيث كان غالبية التوافد من قبل الناخبين يتمثل في السيدات سواء كبار في السن أو الشباب. وتجرى المنافسة في الدائرة الثالثة «الزاوية الحمراء» على مقعد واحد بين مرشحين مستقلين هما: عمر محمد رحيم (12084 صوتاً)، وأيمن فتحي السيد عبد الواحد (7286 صوتاً)، وذلك بعد حسم مرشح "مستقبل وطن" أمين مسعود المقعد الأول من الجولة الأولى ب 16904 أصوات.