نظم معارضون للحكم العسكري في ميانمار احتجاجا مشتركا اليوم الأربعاء، داعين المواطنين إلى البقاء داخل منازلهم لإظهار مقاطعتهم للانتخابات، المقرر أن تجرى في أواخر هذا الشهر. وتحدوا العقوبات القانونية الصارمة لمحاولة عرقلة الانتخابات. وأعلنت الحكومة العسكرية توجيه اتهامات ضد عشرة نشطاء مؤيدين للديمقراطية، نظموا احتجاجا نادرا الأسبوع الماضي في شوارع ماندالاي، ثاني أكبر مدينة في البلاد. ويقول منتقدون إن الانتخابات المقرر أن تجرى في 28 ديسمبر، لن تكون حرة ولا نزيهة وهي مسعى من قبل الجيش لإضفاء الشرعية على حكمه، بعد الاستيلاء على السلطة من حكومة أون سان سوتشي المنتخبة في فبراير 2021 . وحثت هيئة تنسيق الإضراب العام وهي منظمة اللاعنف الرائدة المعارضة لحكم الجيش، المواطنين على الانضمام إلى "إضراب صامت" اليوم الأربعاء. ودعت المنظمة أفراد الشعب إلى البقاء داخل منازلهم أو أماكن عملهم من الساعة العاشرة صباحا حتى الثالثة عصرا، في اليوم العالمي لحقوق الإنسان. وتم استخدام هذا الأسلوب في مناسبات خاصة منذ سيطرة الجيش على السلطة.