- حزب حماة الوطن: نتائج قابلة للتغيير بسبب الطعون - حزب الشعب الجمهوري: التركيز على الكيف لا الكم - حزب المصري الديمقراطي: خسارة 4 مرشحين.. وفوز المستقلين يعنى أن هناك خللا فى الحياة السياسية - حزب العدل: بحث بناء تحالفات استعدادا للجولة المقبلة
أكدت قيادات حزبية أن نتائج الحصر العددي في انتخابات الدوائر الملغاة من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات، والبالغ عددها 19 دائرة، إضافة إلى دائرة إطسا بمحافظة الفيوم، والتي تم إعلانها أمس الأول، مثّلت مفاجأة غير متوقعة. يأتي هذا بعد تصدر المرشحين المستقلين على مرشحي الأحزاب. كما شددوا على أن النتائج لا تزال أولية وسيتم انتظار القرار النهائي من الهيئة الوطنية للانتخابات. وصرّح المتحدث الرسمي لحزب حماة الوطن، عمرو سليمان، بأنه لم يتم حسم أي نتائج تتعلق بمرشحي حزبه حتى الآن، حيث تبقى هذه النتائج مجرد حصر عددي لحين الإعلان النهائي. وأضاف سليمان ل"الشروق"، أن نتائج الدوائر الملغاة ستظل قابلة للتغيير في أي وقت، مردفًا: "قد تتغير نتيجة لأحكام المحكمة الإدارية العليا والتي ستتلقى حتمًا طعونًا من المرشحين سواء حزبيين أو مستقلين فور إعلان الهيئة الوطنية للانتخابات للنتائج". ولفت إلى أن حزبه يلتزم بالإجراءات المحددة من الهيئة، ويعمل على الحصول على أكبر عدد من المقاعد في مجلس النواب، بعد أن حصل على المركز الثاني في مجلس الشيوخ من حيث عدد المقاعد. ودفع حزب حماة الوطن ب 11 مرشحًا في الدوائر الملغاة، خسر 7 مقاعد، فيما يخوض 4 مرشحين جولة الإعادة، وفقًا لنتائج الحصر العددي. وأكد المتحدث الرسمي لحزب الشعب الجمهوري، زاهر الشقنقيري، أن ما تم إعلانه لا يمثل نتيجة نهائية، قائلاً: "الإعلان من قبل الهيئة الوطنية للانتخابات فقط هو ما يتم الأخذ به، فضلاً عن انتظار نتائج الطعون". وأضاف الشقنقيري ل"الشروق"، أن الحزب دفع ب3 مرشحين في انتخابات الدوائر الملغاة، حققوا نتائج ونسب أصوات جيدة. وتابع: "لم ندفع بعدد كبير من المرشحين في هذه الدورة من الانتخابات البرلمانية لأننا اعتمدنا على الكيف وليس الكم، أي إننا دفعنا بمرشحين من ذوي الخبرة والكفاءة". من جهته، قال نائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، فريدي البياضي، إن حزبه كان لديه 5 مرشحين في انتخابات الدوائر الملغاة، لم يفز بأي مقعد، بينما تأهل المرشح محمد بهنسي عن دائرة دمنهور لجولة الإعادة، وفق الحصر العددي. وأضاف البياضي فى تصريحات ل"الشروق"، أن خسارة 4 مرشحين وتأهل مرشح واحد كانت نتيجة غير متوقعة، إذ كان الحزب يتوقع فوزًا أكبر. ولذلك يجري حاليًا تكثيف الجهود لدعم مرشحي الحزب في انتخابات الدوائر ال30 الملغاة "ضمن المرحلة الأولى" والمقرر إجراؤها يومي 10 و11 ديسمبر، موضحا أن للحزب في هذه الإعادة 11 مرشحا، وشدد على ضرورة توافر الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية. واعتبر البياضى، أن تقدم المستقلين على حساب مرشحي الأحزاب يعود إلى تمتعهم بشعبية في الشارع، ورأى أنه إذا كان الناخب يفضل اختيار المستقلين، فهذا يمثل خللاً في الحياة السياسية، إذ لا يمكن أن تقوم حياة سياسية حقيقية بعيدًا عن الأحزاب. بدوره قال رئيس الحملة الانتخابية لحزب العدل، علي أبو حميد، إن الحزب خاض الانتخابات ب9 مرشحين، ولم يفز أو يتأهل أيًا منهم إلى جولة الإعادة ضمن هذه المرحلة. وأضاف أبو حميد ل"الشروق"، أن الحزب لم يرصد مخالفات تُذكر خلال العملية الانتخابية، وما تم تسجيله لا يتجاوز خروقات بسيطة وغير مؤثرة. وأوضح أنه لتفادي ما جرى في إعادة الانتخابات بال30 دائرة الملغاة، والتي سيخوضها حزب العدل ب 11 مرشحًا، أكد أنه تم البدء في توزيع قيادات الحزب على المرشحين للمتابعة الدائمة والعمل معهم، إلى جانب دراسة الأرقام التي حصلوا عليها سابقاً لمعالجة أي قصور حدث، وكذلك بحث التحالفات الممكن إجراؤها مع بعض المرشحين استعداداً للجولة المقبلة. ووفقاً لنتائج الحصر العددي في ال 19 دائرة الملغاة إضافة إلى جولة الإعادة بدائرة إطسا، خسر حزب حماة الوطن 7 مقاعد "4 منها في سوهاج"، كما خسر حزب مستقبل وطن 4 مقاعد، وحزب الجبهة الوطنية 3 مقاعد.