عقد اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، اليوم الأربعاء، اجتماعا لاستعراض ومناقشة الإجراءات التنسيقية الخاصة ببدء أعمال تطوير ورفع كفاءة مبنى فنار بورسعيد، بما يليق بقيمته التاريخية والأثرية، بحضور الدكتور عمرو عثمان، نائب المحافظ، وعبدالعال عبدالباري، السكرتير العام المساعد، والمهندس إيهاب موسى، والمهندسة زينب الجباس، مدير إدارة المشروعات، والمهندسة نيرمين نشأت، مدير إدارة التخطيط العمراني، إلى جانب ممثلي وزارة النقل والآثار. وأكد المحافظ، أن مشروع تطوير فنار بورسعيد يأتي انطلاقا من حرص القيادة السياسية على حماية هذا الأثر التاريخي الفريد، وتقديمه بالشكل الذي يليق بحضارة وتاريخ المدينة، وبما يسهم في إثراء القطاع السياحي وتعظيم الاستفادة من المقومات التراثية المميزة لبورسعيد. واستعرض اللواء محب حبشي، ملامح التطوير ومقترح ومراحل التنفيذ وآليات الحفاظ على الطابع التاريخي للمبنى والمنطقة المحيطة به وفق أعلى معايير الجودة، بما يضمن إبراز القيمة التراثية والتاريخية للفنار. كما ناقش المحافظ، كافة الإجراءات التنسيقية مع الجهات المعنية، وفي مقدمتها القاعدة البحرية ووزارة النقل والشركة المسئولة عن أعمال التطوير، بالإضافة إلى الملامح المبدئية للمشروع، بما يضمن سرعة الانتهاء من أعمال التطوير وفق جدول زمني محدد، مع رفع كفاءة المنطقة المحيطة بالفنار والحفاظ على طابعها التاريخي. وشدد محافظ بورسعيد، على تقديم كافة التسهيلات للجهات المنفذة طبقا لقرار رئيس الوزراء بالبدء الفوري في التنفيذ، مع التأكيد على ضرورة التنسيق الكامل بين الجهات المختصة، مشيرا إلى أن الفنار يُعد أول مبنى معماري خرساني في العالم ويطل على المجرى الملاحي لقناة السويس، ما يستوجب تطويره على أعلى مستوى وبصورة تليق بتاريخه. ووجه المحافظ إدارات المشروعات والتخطيط العمراني بالديوان العام بالتنسيق مع رئيس حي الشرق والجهات المعنية لتذليل أي عقبات وضمان بدء الأعمال وفق المخطط المحدد للتطوير.