قال طبيب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الرئيس خضع لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي للقلب والبطن في أكتوبر في إطار فحوصات وقائية للرجال في مثل سنه، وذلك بحسب مذكرة صادرة عن الطبيب ونشرها البيت الأبيض يوم الاثنين. وأوضح شون باربابيلا في بيان أن الفحص البدني لترامب تضمن "تصويرا متقدما" يعد "إجراء اعتياديا ضمن الفحص التنفيذي" للفئة العمرية التي ينتمي إليها ترامب. وخلص باربابيلا إلى أن صور القلب والبطن كانت "طبيعية تماما". وكتب الطبيب: "الغرض من هذا التصوير وقائي: للكشف المبكر عن المشكلات، وتأكيد الحالة الصحية العامة، وضمان الحفاظ على الحيوية والوظيفة على المدى الطويل." ونشر البيت الأبيض مذكرة باربابيلا بعد أن قال ترامب يوم الأحد إنه سيعلن نتائج الفحص. وأكد هو والبيت الأبيض أن الفحص كان "جزءا من الفحص البدني الروتيني"، لكنهما امتنعا حتى يوم الاثنين عن توضيح سبب خضوع ترامب لفحص التصوير بالرنين المغناطيسي خلال فحصه البدني في أكتوبر في المركز الطبي العسكري الوطني والتر ريد، أو تحديد الجزء الذي خضع للتصوير. وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، يوم الاثنين عند إعلان نشر المذكرة: "أعتقد أن هذه كمية كبيرة من التفاصيل". وقال الرئيس الجمهوري يوم الأحد، خلال حديث مع الصحفيين أثناء عودته إلى واشنطن من فلوريدا، إن نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي كانت "مثالية". وأضاف ترامب: "إذا أردتم نشرها، فسأنشرها."