العربية للتصنيع توقّع 7 اتفاقيات مع مجموعة أبوظبي للطيران لتوطين أحدث تكنولوجيات الصناعات الجوية

شهد اللواء أ.ح مهندس مختار عبد اللطيف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، ومعالي الوزير محمود الهاملي رئيس مجموعة أبوظبي للطيران، وسعادة الدكتور ناصر حميد النعيمي الأمين العام لمجلس توازن الإمارات، توقيع 7 اتفاقيات تعاون كبرى بين الهيئة العربية للتصنيع ومجموعة أبوظبي للطيران والشركات التابعة لها.
وأكد اللواء مختار عبد اللطيف أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي في إطار استراتيجية الهيئة الهادفة إلى توطين أحدث تكنولوجيات التصنيع في الصناعات الجوية وتعزيز التكامل الصناعي مع الأشقاء العرب، مشيراً إلى تقديره العميق للشراكة مع مجموعة أبوظبي للطيران التي تمتلك خبرات رائدة في إنتاج وصيانة الصناعات الجوية وعمرة المحركات وتصنيع قطع الغيار.
وأوضح رئيس الهيئة أن الاتفاقيات تتضمن التعاون في التصنيع المشترك، وتقديم الدعم الفني واللوجيستي، وتطوير خطوط إنتاج قطع الغيار، وتنفيذ أعمال الصيانة وعمرة المحركات, مستفيدين من القدرات التصنيعية المتطورة بمصانع الهيئة (مصنع الطائرات – مصنع المحركات – مصنع حلوان للصناعات المتطورة)، وبالشراكة مع شركات المجموعة، ومنها: شركة ماكسموس للطيران – Global Aerospace Logistics – مركز AMMROC للصيانة والإصلاح والعمرة.
وأضاف أن الهيئة العربية للتصنيع تتطلع إلى أن تكون مصانعها محورًا رئيسيًا للتعاون الصناعي مع مجموعة أبوظبي للطيران، بما يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلية والدول الشقيقة والصديقة.
من جانبه، أشاد معالي الوزير محمود الهاملي بالدور الاستراتيجي للهيئة العربية للتصنيع في دعم منظومات الصناعات الدفاعية، مؤكدًا حرص مجموعة أبوظبي للطيران على تعزيز التعاون الصناعي والاستثماري مع مصر وفتح آفاق جديدة للتكامل وتبادل الخبرات، مشيراً إلى أن اشتراطات الجودة الصارمة التي تعتمدها المجموعة تتوافق مع إمكانيات الهيئة ومصانعها.
كما عبّر الدكتور ناصر حميد النعيمي عن تقديره لهذا التعاون المثمر، مؤكداً اعتزاز مجلس توازن بدور الهيئة العربية للتصنيع التاريخي والرائد في دعم الصناعة العربية، مشيدًا باستراتيجيتها القائمة على التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا وفق أعلى معايير الثورة الصناعية الرابعة.
وخلال جولتهم بجناح الهيئة في معرض EDEX 2025، أعرب وفد مجموعة أبوظبي للطيران عن إعجابهم بمستوى التطور والتقدم في منتجات الهيئة، وما تحققه من توافق مع مختلف الاستخدامات الدفاعية والمدنية.