قال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس، إن باريس قلقة بشأن تكثيف الهجمات الإسرائيلية في جنوبلبنان، وإنها تدعو الجيش الإسرائيلي أيضا إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها. وأضاف المتحدث: "نحن قلقون بشأن تكثيف الهجمات الإسرائيلية في جنوبلبنان. نندد بالهجمات الإسرائيلية التي تقتل المدنيين في الجنوب. موقفنا هو موقف احترام وقف إطلاق النار المبرم في 27 نوفمبر 2024"، بحسب وكالة رويترز للأنباء. وكثف جيش الاحتلال الإسرائيلي من غاراته الجوية في جنوبلبنان، أمس الأربعاء، مما أسفر عن مقتل شخص على الأقل في وقت يشن فيه حملة هجمات شبه يومية يقول إنها تهدف إلى منع عودة جماعة حزب الله المدعومة من إيران إلى النشاط في المنطقة الحدودية. وأشار متحدث الخارجية الفرنسية إلى سوريا بالقول: "نتابع التطورات في هضبة الجولان بقلق بالغ. وتدعو فرنسا إلى انسحاب الجيش الإسرائيلي واحترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها". وبحسب إذاعة مونت كارلو الدولية، كثّف الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، غاراته الجوية على جنوبلبنان، ما أسفر عن مقتل شخص واحد على الأقل، في إطار حملة من الهجمات شبه اليومية التي تقول إسرائيل إنها تهدف إلى منع إعادة بناء القدرات العسكرية لحزب الله في منطقة الحدود. وتتهم إسرائيل حزب الله بمحاولة إعادة التسلّح منذ وقف إطلاق النار الذي رعته الولاياتالمتحدة العام الماضي، بينما يؤكد الحزب التزامه ببنود الاتفاق الذي ينصّ على إنهاء وجوده العسكري في المناطق القريبة من الحدود، وانتشار الجيش اللبناني فيها.