قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن وجود قوة دولية تؤمَّن الشعب الفلسطيني كان مطلبًا فلسطينيًا مستمرًا، منوهًا إلى أن «إسرائيل بكل حكوماتها ترفض هذا المطلب». وأضاف خلال لقاء لبرنامج «ستوديو إكسترا»، المذاع عبر فضائية «إكسترا نيوز»، مساء الأربعاء، أن «إسرائيل ترى أن هذا المطلب يحول دون انفرادها بقطاع غزة والعدوان على الشعب الفلسطيني». وأشار إلى أن المقترح الأمريكي الذي وافق عليه مجلس الأمن، يتضمن تشكيل قوة دولية بمعرفة مجلس السلام، ورفع تقرير كل 6 أشهر إلى مجلس الأمن عما يدور على الأرض. واعتبر أن «تشكيل القوة يعد أحد الضمانات لعدم تكرار العدوان الإسرائيلي على غزة»، منوهًا إلى استشهاد 30 شخصًا في قطاع غزة اليوم، بسبب الاعتداءات الإسرائيلية. ولفت إلى أن القوة بمثابة «تغير إيجابي»، رغم آراء البعض بأنها تمثل وصاية على غزة، مضيفًا: «هذا الرأي مخالف لإرادات الدول عربية الإسلامية التي جلست مع ترامب وعدلت في خطته، وشعب غزة الذي لم تستطع حرب الإبادة أن تضع وصاية عليه». وأوضح أن أهم بند في القرار التأكيد على قيام دولة فلسطينية إلى جانب دولة إسرائيل، معقبًا: «الحديث عن دولة فلسطينية وحق تقرير المصير أمر جديد جدًا ويجب أن يبنى عليه». وفي سياق متصل، نوه إلى أن القرار لما يأتِ بجديد بالنسبة لمسألة «نزع السلاح»، فهو لم يحدد طبيعة السلاح، أو الأطراف التي ستتولى تسلمه، أو حتى مصيره؛ هل يدمر أو يسلم لطرف ثالث أو يجمد.