تراجعت أسعار الذهب في أسواق الصاغة المحلية خلال تعاملات اليوم، بقيمة 55 جنيها، ليصل سعر الجرام عيار 21 -الأكثر مبيعًا في مصر- إلى 5510 جنيهات، مقابل 5565 جنيها في بداية التعاملات اليوم، وفقًا لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت. ووفقًا لآخر تحديث للأسعار على المنصة، انخفض سعر الجرام عيار 18 ليسجل 4722 جنيهًا، وتراجع سعر الجرام عيار 24 ليسجل 6297 جنيهًا، كما هبط سعر الجنيه الذهب بنحو 440 جنيهًا ليصل إلى 44080 جنيها، مقارنةً ب 44520 جنيها في بداية التعاملات اليوم. في الأسواق العالمية، ارتفعت أسعار الذهب قليلًا اليوم الجمعة، لتتجه نحو تحقيق مكاسب أسبوعية مدعومة بتراجع الدولار، رغم أن هذه المكاسب بقيت محدودة بفعل تصريحات لمسؤولين في مجلس الاحتياطي الاتحادي بددت الآمال بخفض معدلات الفائدة الشهر المقبل. صعد الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 4180.57 دولار للأوقية، محققًا مكاسب بلغت 4.5% منذ بداية الأسبوع، في المقابل، تراجعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر 0.3% إلى 4183.40 دولار للأوقية. ويتجه مؤشر الدولار—الذي يقيس أداء العملة الأميركية مقابل سلة من العملات المنافسة—للانخفاض للأسبوع الثاني على التوالي، ما يجعل الذهب أكثر جاذبية لحائزي العملات الأخرى. في الأثناء، يشير عدد متزايد من صُنّاع السياسات في البنك المركزي الأمريكي إلى الإحجام عن التيسير النقدي، عازين ذلك إلى مخاوف متواصلة من التضخم بعد خفضين لمعدلات الفائدة هذا العام. وكان مجلس الاحتياطي قد خفّض الفائدة الشهر الماضي بواقع 25 نقطة أساس، لكن رئيسه جيروم باول دعا إلى توخي الحذر قبل تنفيذ خفض إضافي هذا العام، في ظل نقص البيانات الاقتصادية المتاحة. ويتوقع المتعاملون حاليًا بنسبة 51% خفضًا للفائدة بمقدار ربع نقطة أساس الشهر المقبل، انخفاضًا من 64% في الجلسة السابقة. وبشكل عام، يميل الذهب—الأصل الذي لا يدر عائدًا—للتحسن في بيئة معدلات الفائدة المنخفضة وخلال فترات الضبابية الاقتصادية. واستأنفت الحكومة الأميركية نشاطها بعد إغلاق استمر 43 يومًا، ما أثار قلق المستثمرين وعرقل تدفق البيانات الاقتصادية. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.6% إلى 52.64 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.6% إلى 1589.80 دولار، كما ارتفع البلاديوم 0.6% إلى 1435.20 دولار.