كشفت دراسة طبية حديثة، النقاب عن أن التعرض بصورة مستمرة ومتكررة إلى ما يعرف "بالتدخين السلبي" له علاقة وثيقة وبين زيادة التعرض والمعاناة من الاضطرابات النفسية التي قد يشعر بها الإنسان خاصة بين الأصحاء منهم. وأوضحت الأبحاث الطبية التي أجريت في هذا الصدد تزايد الأدلة العلمية والطبية المؤكدة على الآثار السلبية لما يعرف بالتعرض للتدخين السلبي، حيث تشير الأبحاث إلى أن ما يقرب من 60% من الأمريكيين يتعرضون للتدخين السلبي، وهو ما أثر سلبا على حالتهم الصحية والبيولوجية دون إقدامهم على عادة التدخين المدمرة، حتى وإن كان هذا التعرض ضئيلا للغالية. كانت الأبحاث قد أجريت على ما يقرب من 2595 شخصا من غير المدخنين بلغ متوسط أعمارهم الثامنة والأربعين عاما، ولم يعانوا من أي أعراض مرضية سواء بيولوجية أو نفسية ليتم تتبعهم لنحو ستة أعوام كاملة. وأشارت المتابعة أن ما يقرب من 5.14% من المشاركين في الدراسة قد تعرضوا لاضطرابات نفسية نتيجة لتعرضهم المستمر والمتكرر للتدخين السلبي، حيث ارتفع تركيز النيكوتين في دمائهم بقيم تراوحت مابين 070.0 إلى 15 ميكروجراما في اللتر.