كانت مطالبة البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقصية، الرئيس حسني مبارك بسرعة التدخل لرفع الظلم الواقع على الكنيسة. وأخبار سماح السلطات بدخول وفد برلماني إلى قطاع غزة، على رأس اهتمامات الصحف العربية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، إضافة إلى إبراز خبر اعتزام وفد مصري زيارة أردوغان، ومشاركة مئات المحامين في إضراب عن العمل في عدة محافظات، وأخيرا الإقبال الضعيف على جولة إعادة انتخابات مجلس الشورى. البابا يطالب مبارك بالتدخل وأبرزت صحيفة "القبس" الكويتية مطالبة البابا شنودة الثالث في مؤتمر صحفي -بعد حكم قضائي يسمح بالزواج الثاني للأقباط- الرئيس مبارك بسرعة التدخل لرفع الظلم الواقع على الكنيسة، وسرعة إصدار قانون بناء دور العبادة الموحد، إضافة إلى إصدار قانون الأحوال الشخصية الموحد وعدم التدخل في خصوصيات المعتقدات الدينية لأي من الأديان. وقالت الصحيفة إن عددا من قساوسة الكنيسة الأرثوذكسية هددوا أمس الثلاثاء، بالدخول في اعتصام مفتوح مع رعاياهم بالكنائس في حالة التفكير في المساس بالبابا على خلفية حكم المحكمة الإدارية العليا الخاص بإلزام البابا بإعطاء المطلقين الأقباط تصريح زواج للمرة الثانية، حيث شدد القمس عبد المسيح بسيط أستاذ اللاهوت الدفاعي بالكلية الإكليركية، على رفض الأقباط جميعاً أي مساس بالبابا. وأضافت "القبس" أن نشطاء أقباط أعلنوا أن اليوم الأربعاء، سيكون "يوم الغضب القبطي"، حيث طالبوا الأقباط بالتوجه إلى الكاتدرائية أثناء عظة البابا شنودة لتنظيم مظاهرة حاشدة لمساندته، وإعلان وقوف الأقباط خلفه ومؤازرته لمحاربة القرارات المخالفة لتعاليم الكتاب. وفد مصري يزور أردوغان ومن جانب آخر، قالت الصحيفة إن المكتب السياسي للحزب الدستوري الحر قرر صباح أمس الثلاثاء، إرسال وفد مصري شعبي إلى تركيا بشكل عاجل، لمقابلة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان والإعراب عن التضامن مع تركيا إزاء الهجوم الإسرائيلي على قافلة أسطول الحرية التي اعتدت عليها قوات الكوماندوز الإسرائيلية أثناء توجهها إلى كسر حصار قطاع غزة. وأكدت الصحيفة أن الحزب كلف عبد الحميد عامر عضو هيئته العليا، بالتنسيق مع السفارة التركية لاستقبال الوفد الذي يضم حوالي 40 شخصية من كل القوى والتنظيمات السياسية والشعبية، من بينهم الجمعية الوطنية للتغيير وأحزاب الوفد والجبهة والناصري والكرامة. ونقلت الصحيفة عن ممدوح قناوي رئيس الحزب القول، إن هذه الخطوة تسد ثغرات كبيرة أمام ضعف الموقف الرسمي المصري والعربي وعجز آليات الجامعة العربية في اتخاذ مواقف فعالة، مضيفا أنهم يهدفون من اللقاء بأردوغان الإعراب عن تضامن الشعب المصري مع الأشقاء في تركيا وتقديم واجب العزاء للضحايا. برلمانيون داخل غزة دون مساعدات أما صحيفة "القدس العربي" اللندنية فاهتمت بسماح السلطات لوفد برلماني بدخول قطاع غزة دون المساعدات التي كانت في قافلتهم، إذ دخل معبر رفح البري الفاصل بين الأراضي المصرية والقطاع، وفد برلماني ضم 12 نائبا غالبيتهم من جماعة الإخوان المسلمين، وعددا من المستقلين بمفردهم دون أن يتم السماح لشاحنات تقل مساعدات كانت ضمن قافلة الوفد بالمرور. ونقلت الصحيفة عن يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس حكومة حركة المقاومة الإسلامية حماس، انتقاداته اللاذعة للحكومة المصرية، بسبب منعها مرور المساعدات التي كانت برفقة البرلمانيين المصريين. ووصف رزقة في تصريح صحفي ما قامت به السلطات ب"الموقف المخزي"، كما قال إن منع القافلة يتناقض مع الإرادة الشعبية المصرية المتضامنة مع قطاع غزة المحاصر. ومن جانبها، نقلت صحيفة "الوطن" السعودية عن صلاح البردويل القيادي في الحركة قوله، إن التصرف المصري يدخل في إطار حرمان الشعب الفلسطيني من التواصل مع أشقائه في مصر من المتضامنين الأحرار الذين يعبرون عن أصالة الشعب المصري وكرمه وحرقته على القضية الفلسطينية وعلى المقدسات. إضراب مئات المحامين وقالت صحيفة "البيان" الإماراتية إن مئات المحامين شاركوا أمس الثلاثاء، في إضراب عن العمل احتجاجا على إحالة 2 من زملائهم إلى محاكمة عاجلة بعد شجار مع عضو في النيابة العامة بمدينة طنطا في دلتا النيل، حيث قال محامون إن بعض الاتهامات جزافية، مثل اتهام المحامين بضرب مدير النيابة بالأيدي والأرجل وضرب أحد الحراس. وتابعت الصحيفة أن مئات آخرين في محافظات مختلفة استجابوا للإضراب عن العمل، غير أن محافظات أخرى لم تشهد إضرابا يذكر لأسباب منها الحرص على مصالح المتقاضين أو وصول تعليمات الإضراب إلى النقابات الفرعية متأخرة. إقبال ضعيف على جولة إعادة الشورى وأبرزت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية الإقبال الضعيف على جولة الإعادة في انتخابات مجلس الشورى أمس الثلاثاء، والتي تنافس فيها 20 مرشحا للفوز ب10 مقاعد في 5 محافظات بينهم 11 عن الحزب الوطني الديمقراطي الحاكم و8 مستقلون ومرشح واحد عن حزب الوفد، وقالت الصحيفة إن التقارير المبدئية لعدد من الجمعيات الحقوقية رصدت أن الانتخابات جرت وسط إقبال من ضعيف إلى متوسط في معظم الدوائر، بينما قدرت تقارير أخرى أن النسبة لم تتجاوز 5%.