رأت وزارة الخارجية الأمريكية أن اللقاء الذي عقد بين وليد المعلم وزير الخارجية السوري ومسئول كوري شمالي سيؤدي إلى طريق مسدود. وقال فيليب كراولي الناطق باسم الخارجية "إذا كانت سوريا تتطلع إلى لعب دور بناء في العالم فيمكنها البدء بالتخلي عن محادثات كهذه". وكان مصدر رسمي ذكر، الاثنين 7 يونيو، أن وليد المعلم وزير الخارجية السوري بحث مع كيم هيونج جونج نائب وزير خارجية كوريا الشمالية في دمشق تعزيز العلاقات الثنائية. وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا)، أن اللقاء الذي جرى في دمشق، الأحد 6 يونيو، أكد أهمية تطوير العلاقات الثنائية بما يحقق مصلحة البلدين والشعبين الصديقين. وتتهم الولاياتالمتحدة وإسرائيل كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي بالتعاون مع سوريا في ملف أسلحة الدمار الشامل، الأمر الذي تنفيه بيونج يانج.