أجري وزير الخارجية السورية وليد المعلم مباحثات مع نظيره الفرنسي برنارد كوشنير جاءت استكمالا للمباحثات التي جرت في دمشق بين الجانبين في يوليو الماضي. وقال المعلم إن زيارة نائبه فيصل المقداد الحالية إلي الولاياتالمتحدة تهدف إلي رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا. ومن جانبها رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالحوار الذي يجري حاليا في واشنطن بين الولاياتالمتحدة وسوريا.. مؤكدة أن إدارة الرئيس باراك أوباما ترغب في مواصلة الحوار مع دمشق سواء في سوريا أو الولاياتالمتحدة لأنها تشكل منطلقا لزيادة التفاهمات علي كلا الجانبين. ورأي فيليب كراولي نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن المحادثات التي بدأها نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد في واشنطن "الاثنين" تشكل جزءًا من الحوار المستمر بين البلدين الذي بدأ في وقت سابق من هذا العام وقال كراولي في تصريح إذاعي أمس إنه يوجد عدد من القضايا والمصالح المشتركة في المنطقة.. مؤكدًا أنه ستتم مناقشة هذه القضايا خلال الأسبوع الجاري. وكان السفير السوري لدي واشنطن عماد مصطفي قد اعرب، عن ارتياحه إزاء التحسن التدريجي الذي تشهده العلاقات السورية الأمريكية مؤكدًا أنه سيكون لذلك التحسن تأثير إيجابي علي السلام في منطقة الشرق الأوسط.