الدورة 8 لمنصة سيني جونة.. 19 مشروعا تتنافس على جوائز بقيمة 330 ألف دولار لدعم إنتاج الأفلام

كشف مهرجان الجونة السينمائي، عن اختيار 19 مشروعًا للمشاركة في النسخة الثامنة لمنصة سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، من أصل 290 مشروعًا استقبلها المهرجان هذا العام، من مختلف أنحاء العالم العربي، موضحًا أنه بعد مراجعة دقيقة من قبل لجنة من الخبراء السينمائيين، تم اختيار 12 مشروعًا في مرحلة التطوير (7 أفلام روائية طويلة، 4 أفلام وثائقية طويلة، ومشروع هجين - مزيج بين الوثائقي والروائي)، إلى جانب 7 أفلام في مرحلة ما بعد الإنتاج (فيلم روائي طويل، 5 أفلام وثائقية طويلة، وفيلم هجين - مزيج بين الوثائقي والروائي)، وقد جاءت عملية الاختيار استنادًا إلى جودة المحتوى، والرؤية الفنية، والمواهب المشاركة، بالإضافة إلى إمكانية التنفيذ المالي. وتغطي المشاريع المختارة قصصًا من 12 بلدًا عربيًا، بالشراكة مع 5 دول غربية، حيث ستتنافس على مجموعة متنوعة من الجوائز المالية والخدماتية المقدمة من المهرجان وشركائه.
ويُمنح المشروع الفائز في مرحلة التطوير والفيلم الفائز في مرحلة ما بعد الإنتاج شهادة منصة الجونة السينمائية، بالإضافة إلى جائزة مالية قدرها 15,000 دولار أمريكي لكل منهما. كما تُقدّم مجموعة من الجوائز الإضافية، المالية والمهنية، من خلال شراكات مع مؤسسات محلية وإقليمية ودولية، يتجاوز مجموع قيمتها 300 ألف دولار أمريكي.
وتضم قائمة المشروعات المختارة في مرحلة التطوير، من مشروعات الأفلام الروائية الطويلة، "أخاف يوم أقابلك" (مصر) إخراج خالد منصور، إنتاج رشا حسني، و"أسا" (فرنسا) إخراج فالنتين نجيم، إنتاج مانون ميسيان، و"باراديس بيروت" (لبنان، فرنسا) إخراج سينتيا صوما، إنتاج جورج شقير وماثيو جليدهيل، و"حيوانات" (مصر) إخراج مراد مصطفى، إنتاج سوسن يوسف، و"كارت أزرق" (السودان، مصر، السعودية) إخراج محمد العمدة، إنتاج أمجد أبو العلاء، و"كي طيّح البقرة!" (المغرب) إخراج وإنتاج أسماء المدير، و"لا صبر ولا سلوان" (الأردن، فلسطين) إخراج باسل غندور، إنتاج رولا ناصر.
ومن مشروعات الأفلام الوثائقية الطويلة في مرحلة التطوير يشارك، "بيسو" (العراق، الدنمارك) إخراج مسلم حبيب، إنتاج منى الكاظمي وتمارا عامر، و"حكايات الحب الأربعة" (مصر) إخراج ماجد عطا، إنتاج أمنية سويدان، و"صوتك بس" (السعودية، السودان، مصر) إخراج رنا مطر، إنتاج لما جمجوم، و"مختفي" (فرنسا، سوريا، لبنان) إخراج أنس زواهري، إنتاج أحمد الحاج، ومن مشروعات الأفلام الهجينة الطويلة التي تمزج بين الوثائقي والروائي، يشارك "ملح" (تونس، فرنسا، بلجيكا، الدنمارك، قطر) إخراج رامي جربوعي، إنتاج رمزي لعموري.
أما الأفلام المختارة في مراحل ما بعد الإنتاج، فيشارك من الأفلام الروائية الطويلة، "حليمة" (المغرب) إخراج وإنتاج ياسين الإدريسي.
أما الأفلام الوثائقية الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج فيشارك منها، "أرض إسمنتية" (الأردن، فلسطين) إخراج أسماء بكرات، إنتاج بان مرقة، و"أنا واحد منهم" (بولندا، السعودية، قطر، سوريا) إخراج نديم سليمان، إنتاج نديم سليمان وكاشا كوتشينسكا، و"حلم أمريكي: عودة الكابتن كابونجا" (مصر، السعودية) إخراج أمير الشناوي، إنتاج أحمد عبد السلام، و"الرجل الذي ينحني أمام الزهور" (لبنان) إخراج إليان الراهب، إنتاج سينتيا شقير، و"يلا نلعب عسكرة" (اليمن، قطر، النرويج، فرنسا) إخراج مريم الذبحاني، إنتاج محمد الجابري. ومن الأفلام الهجينة الطويلة في مرحلة ما بعد الإنتاج يشارك "قساطل" (لبنان) إخراج وإنتاج كريم قاسم.
سيقوم المخرجون والمنتجون المشاركون في برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام بعرض مشروعاتهم وأفلامهم أمام مجموعة من المنتجين، والمؤسسات المانحة، والموزعين، وبائعي الأفلام، ومبرمجي المهرجانات، بهدف الحصول على استشارات فنية متخصصة. كما ستُعقد لقاءات فردية بين صناع الأفلام وخبراء الصناعة والمستشارين لتطوير السيناريوهات أو نسخ الأفلام قيد الإنجاز، بما يعزز فرص التعاون على المستويين الإقليمي والدولي.
وتتشكل لجنة تحكيم سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام هذا العام من الإسبانية إيسونا باسولا، منتجة وخبيرة في صناعة السينما والرئيسة السابقة لأكاديمية الفيلم في كاتالونيا، والمصري أحمد عامر، منتج وكاتب سيناريو ومخرج، بالإضافة إلى المغربية لمياء الشرايبي، منتجة ورئيسة مؤسسة تميّز لتطوير الأفلام.
وتدخل المشروعات والأفلام المختارة في منافسة على جوائز يقدمها نخبة من خبراء الصناعة. وسيحظى المشاركون كذلك ببرنامج تدريبي قيّم يهدف إلى تطوير مهاراتهم في تقديم الأفكار وبناء استراتيجيات للأفلام، تحت إشراف المخرج والمنتج ومستشار السيناريو أيمن الأمير، ومديرة مؤسسة الفيلم الوثائقي الأوروبي بريجيد أوشيا. أما الأفلام في مراحل ما بعد الإنتاج، فستحصل على ملاحظات فنية متخصصة في المونتاج من المونتيرة هبة عثمان بمساعدة المونتيرة ميليسا باري.
يقول عمرو منسي، الشريك المؤسس والمدير التنفيذي لمهرجان الجونة عن البرنامج قائلًا: "نفخر دائمًا بما يحققه برنامج سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، سواء في حجم الإقبال عليه من صناع الأفلام العرب، أو في عدد المؤسسات السينمائية التي تُقبل على دعمه، وبالتأكيد في عدد الأفلام القيمة التي تخرج للعالم من خلاله".
من جانبه يقول أحمد شوقي، رئيس سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام عن الاختيارات: "في كل عام يتزايد عدد المشروعات المتقدمة للمشاركة في سيني جونة لدعم إنتاج الأفلام، الأمر الذي يعكس نجاح البرنامج وقيمته لصناع الأفلام العرب، لكنه يُصعّب مسؤولية اختيار الأنسب من بين المتقدمين، والتي كانت عملية شاقة هذا العام انتهت باختيار تلك المجموعة الرائعة من المشروعات التي سيحدث كلٌ منها فارقًا في صناعة السينما العربية".