وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي التوليدي يعيد تشكيل العملية التعليمية    رئيس مدغشقر يغادر البلاد دون الكشف عن مكانه    بريطانيا توجه رسالة شكر إلى مصر بعد قمة شرم الشيخ للسلام    عماد النحاس يكشف عن رأيه في حسين الشحات وعمر الساعي    شادي محمد: حسام غالي خالف مبادئ الأهلي وأصول النادي تمنعني من الحديث    عماد النحاس: أصابني حزن كبير بسبب رحيلي عن الأهلي    جولة داخل متحف الأقصر.. الأكثر إعجابًا بين متاحف الشرق الأوسط    ذاكرة الكتب| «مذكرات الجمسي».. شهادة تاريخية حيَّة على إرادة أمة استطاعت أن تتجاوز الانكسار إلى النصر    «زي النهارده».. استشهاد اللواء أحمد حمدي 14 أكتوبر 1973    ترامب: لا أعلم شيئًا عن «ريفييرا غزة».. ووقف إطلاق النار «سيصمد»    الأمم المتحدة: تقدم ملموس في توسيع نطاق المساعدات الإنسانية بقطاع غزة    مدير منظمة الصحة العالمية يعلن دخول 8 شاحنات إمدادات طبية إلى غزة    إسرائيل تتسلم جثث أربعة رهائن كانوا محتجزين فى غزة    بشارة بحبح: تعريف الولايات المتحدة لنزع سلاح حماس لا يشمل الأسلحة الفردية    سمير عمر: نتنياهو يريد علاقات طبيعية مع العرب دون ثمن    «شرم الشيخ» تتصدر مواقع التواصل ب«2 مليار و800 ألف» مشاهدة عبر 18 ألف منشور    ارتفاع كبير في عيار 21 الآن بالمصنعية.. مفاجأة بأسعار الذهب اليوم الثلاثاء بالصاغة    رسميًا بعد الانخفاض الجديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 14-10-2025    «اختياراته تدل على كدة».. رضا عبدالعال ينتقد حسام حسن: يحلم بتدريب الأهلي    عبد الحليم: قمة السلام في شرم الشيخ يوم عظيم لمصر    هبة أبوجامع أول محللة أداء تتحدث ل «المصري اليوم»: حبي لكرة القدم جعلني أتحدى كل الصعاب.. وحلم التدريب يراودني    «التعليم» توضح موعد بداية ونهاية إجازة نصف العام 2025-2026 لجميع المراحل التعليمية    سحب منخفضة على القاهرة وسقوط رذاذ.. بيان مهم من الأرصاد يكشف طقس الساعات المقبلة    اعرف حالة الطقس اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في بني سويف    تسجيل دخول منصة الشهادات العامة 2025 عبر موقع وزارة التربية والتعليم لطلاب أولى ثانوي (رابط مباشر)    شاهد سقوط مفاجئ لشجرة ضخمة على سيارة بمنطقة الكيت كات    توفير أكثر من 16 ألف يومية عمل ضمن اتفاقية تحسين مستوى المعيشة بالإسكندرية    «زي النهارده».. وفاة الشاعر والإعلامي واللغوي فاروق شوشة 14 أكتوبر 2016    إسعاد يونس: خايفة من الذكاء الاصطناعي.. والعنصر البشري لا غنى عنه    بعد استبعاد أسماء جلال، هنا الزاهد مفاجأة "شمس الزناتي 2"    أحمد التايب للتليفزيون المصرى: مصر تحشد العالم لدعم القضية الفلسطينية    957 مليون دولار أمريكى إيرادات فيلم A Minecraft Movie    دولة التلاوة.. تاريخ ينطق بالقرآن    4 طرق لتعزيز قوة العقل والوقاية من الزهايمر    هتشوف فرق كبير.. 6 مشروبات واظب عليها لتقليل الكوليسترول بالدم    التفاح والقرنبيط.. أطعمة فعالة في دعم صحة الكلى    علماء يحذرون: عمر الأب يحدد صحة الجنين وهذا ما يحدث للطفرات الجينية في سن 75 عاما    قرار جديد للشيخ سمير مصطفى وتجديد حبس صفاء الكوربيجي.. ونيجيريا تُخفي علي ونيس للشهر الثاني    مصرع شاب غرقًا في حوض زراعي بقرية القايات في المنيا    د.حماد عبدالله يكتب: القدرة على الإحتمال "محددة" !!!    أسعار اللحوم الجملي والضاني اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في الأسواق ومحال الجزارة بقنا    اعرف مواقيت الصلاة اليوم الثلاثاء 14-10-2025 في بني سويف    موعد صرف معاشات شهر نوفمبر 2025    تخصيص 20 مليون دولار لتأمين الغذاء والمياه والمأوى بغزة    بالتفاصيل| خطوات تحديث بطاقتك التموينية من المنزل إلكترونيًا    ضبط 10 آلاف قطعة باتيه بتاريخ صلاحية مزيف داخل مخزن ببني سويف    أردوغان لميلوني في قمة شرم الشيخ: تبدين رائعة (فيديو)    89.1 % صافي تعاملات المصريين بالبورصة خلال جلسة الإثنين    قرار من النيابة ضد رجل أعمال نصب على راغبي السفر بشركات سياحة وهمية    ألمانيا تفوز أمام ايرلندا الشمالية بهدف نظيف في تصفيات أوروبا لكأس العالم 2026    قلادة النيل لترامب.. تكريم رئاسي يعكس متانة العلاقات المصرية الأمريكية    بحضور صناع الأعمال.. عرض أفلام مهرجان بردية وندوة نقاشية بالمركز القومي للسينما    محافظ قنا يشهد احتفالية قصور الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر    جامعة بنها: إعفاء الطلاب ذوي الهمم من مصروفات الإقامة بالمدن الجامعية    وزير الري يشارك فى جلسة "مرفق المياه الإفريقي" المعنية بالترويج للإستثمار فى إفريقيا    دار الإفتاء تؤكد جواز إخراج مال الزكاة لأسر الشهداء في غزة    هتافات وتكبير فى تشييع جنازة الصحفى الفلسطيني صالح الجعفراوى.. فيديو    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم الاثنين 13-10-2025 في محافظة قنا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



منصات التواصل الاجتماعى تشتعل بالتهانى.. تكريم قامات الفكر والإبداع بجائزة النيل وجوائز الدولة التقديرية والتفوق فى الآداب والفنون والعلوم الاجتماعية

كل عام ومع إعلان جوائز الدولة المصرية فى فروعها المختلفة «التشجيعية، التفوق، التقديرية، والنيل» تعيش الأوساط الثقافية والفكرية حالة من البهجة والفخر وأحيانا الضيق من أنها تذهب لمن لا يستحق مجاملة. لكن مع جوائز هذا العام تحولت صفحات وسائل التواصل الاجتماعى إلى ساحة احتفال، تضج بالتهانى والتبريكات، وتتصدرها صور وأعمال المبدعين الذين أثروا المشهد الثقافى المصرى والعربى.
خلال مؤتمر رسمى الثلاثاء الماضى أعلن وزير الثقافة الدكتور أحمد هنو، أسماء الفائزين بجوائز الدولة فى فروعها المختلفة، حيث توج بجائزة النيل، الدكتور أحمد درويش فى الآداب، والدكتور أحمد زايد فى العلوم الاجتماعية، والدكتور صالح لمعى فى فرع الفنون. أما جائزة النيل للمبدعين العرب فذهبت إلى الفنان التشكيلى الفلسطينى سليمان منصور.
أما جائزة الدولة التقديرية فى الأدب فقد فاز بها كل من: الكاتبة فاطمة المعدول رائدة أدب الطفل، الشاعر والكاتب أحمد الشهاوى، والناقد الدكتور خيرى دومة. وفى الفنون فاز المصور السينمائى سمير فرج، والمخرج المسرحى شاكر عبد اللطيف، والفنان التشكيلى عبد الوهاب عبد المحسن، بينما فاز بالجائزة فى فرع العلوم الاجتماعية الدكتورة نيفين مسعد، الدكتور أنس جعفر، الدكتور محمد سامح عمرو، والدكتورة منى حجاج.
وفاز كل من: الفنانة نازلى مدكور، واسم الراحلة الدكتورة مشيرة عيسى بجائزة الدولة للتفوق فى مجال الفنون، كما فاز فى مجال الآداب كل من الشاعر مسعود شومان، والدكتور خالد أبو الليل، بينما ذهبت جائزة الدولة للتفوق فى مجال العلوم الاجتماعية إلى كل من الدكتور سامح فوزى، والدكتور عطية الطنطاوى، والدكتورة نهلة إمام.
أحمد درويش: الفوز بالجائزة تتويج لجهود 60 عامًا من العمل والعطاء
قال الدكتور أحمد درويش إن الفوز بالجوائز، خاصة جائزة النيل فى الآداب، يبعث فى النفس سرورًا عميقًا ويمنح شعورًا بأنك مُقدر ممن حولك، بالإضافة إلى أنه بمثابة رسالة شكر من الوطن يشهد لك فيها بمجهود سنوات عمل طويلة تفانيت خلالها فى خدمته، مؤكدًا أن الجائزة قبل كل شىء هى تقدير لجهدك. وأكد أن هذا الفوز بجائزة النيل هو تتويج لجهود نحو 60 عامًا من العمل والعطاء.
وتحدث درويش ل«الشروق» عن رفقاء درب النجاح فى مسيرته، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الأصدقاء والزملاء والتلاميذ الذين ساندوه. وخص بالشكر زوجته الدكتورة رشا، مؤكدًا أنها كانت الداعم الرئيسى فى تهيئة الأجواء المناسبة لإنجاز أبحاثه ودراساته ومؤلفاته، ولها الفضل فى توفير الاستقرار الذى مكنه من تحقيق إنجازاته.
والدكتور أحمد درويش من أبرز وأكبر النقاد، حائز على ليسانس اللغة العربية وآدابها والدراسات الإسلامية فى كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، وماجستير الدراسات البلاغية والنقدية، ودكتوراه فى النقد الأدبى والأدب المقارن من جامعة السوربون عام 1982.
فاز «درويش»، بجائزة الدولة التقديرية فى الآداب عام 2008، وتُوج مؤخرًا ب جائزة النيل فى مجال الآداب لعام 2025، وهو ما يعد أرفع تكريم ثقافى فى مصر يُمنح للمبدعين فى الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية.
ويشغل الدكتور «درويش» عدة مناصب ثقافية وأكاديمية، منها عضويته فى مجلس جامعة القاهرة ولجنة اختيار المناهج بقطاع الآداب، ومن خلال هذه المناصب ينعكس دوره الثرى بالفكر والثقافة على المجتمع المصرى. وألّف «درويش» أكثر من 30 كتابًا وديوانين شعريين كأعمال مشتركة؛ وهما «ثلاثة ألحان مصرية» و«نافذة فى جدار الصمت».
أحمد زايد: الجائزة ليست نهاية المطاف بل بداية مرحلة جديدة من الالتزام والطموح
أعرب مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور أحمد عبد الله زايد، عن بالغ سعادته بفوزه بجائزة النيل فى فرع العلوم الاجتماعية مؤكدًا أن «الفوز بأعلى جائزة فى مصر هو تكريم كبير من الوطن"، وأنه على الرغم من حصوله على جوائز كثيرة من خارج مصر، فإن لجائزة النيل طابعًا مختلفًا تمامًا، لأنها جائزة وطنية بكل ما تحمله الكلمة.
وأكد ل«الشروق» أن الجائزة ليست محطة وصول؛ بل هى دافع لبذل المزيد من الجهد والعمل، وأنها تلقى على عاتق من ينالها مسئولية كبيرة تجاه المستقبل، وتحثه على العطاء والعمل بجدية أكبر، وأضاف: «هى ليست نهاية المطاف؛ بل بداية مرحلة جديدة من الالتزام والطموح».
الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، ويشغل منصب مدير مكتبة الإسكندرية، ويُعد من أبرز الوجوه الأكاديمية والثقافية فى مصر والعالم العربى، وله تاريخ طويل فى الإدارة الأكاديمية، والبحث العلمى، والمشاركة المجتمعية.
وتولى مناصب رفيعة، منها عمادة كلية الآداب بجامعة القاهرة، والتمثيل الثقافى لمصر بالرياض، ورئاسة عدد من اللجان والمجالس الوطنية والدولية المعنية بالشأن الثقافى والتعليمى، كما ساهم فى تأسيس وإدارة مراكز بحثية مرموقة، وشارك فى صياغة السياسات العلمية والتعليمية بعدد من الجامعات والهيئات.
وعُرف الدكتور «زايد» بإسهاماته البارزة فى مجال الترجمة العلمية، إذ ترجم وأشرف على ترجمة عشرات الكتب والموسوعات، فضلًا عن إنتاجه العلمى الغزير الذى يضم أكثر من 200 عنوان بين مؤلفات وأبحاث ومقالات. وقد نال عدة جوائز مرموقة، منها: جائزة الدولة للتفوق العلمى فى العلوم الاجتماعية، وجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية، وجائزة سلطان العويس الثقافية فرع الدراسات الإنسانية والمستقبلية وغيرها.
فاطمة المعدول: الجائزة تقدير لمشوار طويل
أعربت الكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول عن سعادتها بالفوز بجائزة الدولة التقديرية، وقالت: «أتوجه بالشكر للمجلس الأعلى للثقافة وللشعب المصرى عن حصولى على هذه الجائزة القيمة والتى سعدت بها كثيرا، فهى تقدير على مشوار طويل ومجهود كبير».
وأضافت: «الجوائز للمبدع مهمة ولكنى طوال الوقت كان شغفى وحبى لما أفعله هو الحافز للعمل والإبداع، وعندما أحصل على جائزة أو تكريم يخلق لدى شعورا بالسعادة والامتنان».
حرصت دار الشروق على تقديم التهنئة للكاتبة الكبيرة فاطمة المعدول عبر الصفحة الرسمية للدار بموقع فيسبوك، قائلة: «تتقدم دار الشروق بخالص التهانى القلبية إلى الكاتبة الكبيرة ورائدة مسرح الطفل، الأستاذة فاطمة المعدول، على هذا الفوز المستحق، الذى يُكلّل مسيرة إبداعية حافلة امتدت لما يقرب من نصف قرن، أثرت خلالها مكتبة الطفل العربى بأعمال راسخة ومُلهمة».
وأرفقت دار الشروق بالتهنئة صورة من ركن مؤلفات الأستاذة فاطمة المعدول بجناح دار الشروق للأطفال، خلال معرض القاهرة للكتاب، بعد اختيارها شخصية معرض الطفل لعام 2025.
فاطمة المعدول، رائدة أدب الطفل فى مصر والعالم العربى، حصلت على بكالوريوس المعهد العالى للفنون المسرحية، وعينت بقصر ثقافة الطفل بالثقافة الجماهيرية، سافرت فى بعثة للمجر لدراسة مسرح الطفل، وتدرجت فى المناصب فأصبحت مدير عام المسرح القومى للأطفال وكانت أول امرأة فى منصب مدير عام ثقافة الطفل فى 1996، وأصبحت رئيس المركز القومى لثقافة الطفل فى 1998.
كتبت وأخرجت العديد من مسرحيات الأطفال، وألفت أكثر من 50 كتابا أدبيا للأطفال فى كل الأعمار، وأخرجت أعمالا متنوعة مسرحية وسينمائية قصيرة، وكذلك أقامت وأشرفت على ورش عمل ودورات تدريبية للعاملين فى أدب الطفل وفنون الحكى ومكتبات الأطفال ومسرح الطفل، والعديد من الورش المسرحية للأطفال المعاقين والأسوياء وقدمت أول مسرح للمعاقين فى مصر.
سامح فوزى: الفوز حافز ممزوج بالتحدى
قال الدكتور سامح فوزى: «الحصول على جائزة الدولة للتفوق فى العلوم الاجتماعية، أمر يسعد أى باحث اجتماعى، لأنها تُمنح على مسيرة بحثية ممتدة لسنوات طويلة، ولذا فهى مصدر فخر»، مشيرًا إلى أن الجائزة هى تعزيز لإنتاج الشخص وإسهاماته وتقديم المزيد خلال مشواره العملى.
وأضاف: «على قدر أهمية الجائزة وأنها تقدير على المجهود إلا أنها أيضا حافز ممزوج بالتحدى أمام الفائز باستمرار عمله، ويضع مسئولية مواصلة هذا العمل بدرجة أعلى من الاهتمام والجهد، مؤكدًا أن سعادته بالجائزة بدأت منذ ترشح اسمه للقائمة القصيرة، ثم ازداد سعادة بعد الفوز، وذلك لإحساسه بأن هناك عددا كبيرا من الأساتذة والقامات الذين أنجزوا أشياء عظيمة فى الحياة هم من اختاروه للحصول على الجائزة».
الدكتور سامح فوزى، كاتب وكبير باحثى مكتبة الإسكندرية وعضو المجمع العلمى المصرى، حصل على دكتوراه فى الإدارة العامة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، وماجستير فى التنمية السياسية من معهد دراسات التنمية بجامعة ساسكس ببريطانيا، وزمالة من معهد الديمقراطية والتنمية وحكم القانون CDDRL بجامعة ستانفورد بالولايات المتحدة.
يمتلك سجلًا علميًا غنيًا، إذ نشر العديد من الأبحاث والدراسات باللغتين العربية والإنجليزية فى موضوعات تتقاطع مع الواقع السياسى والاجتماعى فى المنطقة، من بينها قضايا المواطنة، وعلاقة الدين بالدولة، والإسلام السياسى، والحكم الرشيد، ورأس المال الاجتماعى، إضافة إلى التحول الديمقراطى والتنمية المستدامة.
نيفين مسعد: فوزى بجائزة الدولة التقديرية توفيق من الله وأهم تكريم لمشوار طويل
قالت الدكتورة نيفين مسعد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الفوز بجائزة الدولة التقديرية فى العلوم الاجتماعية، هو أجمل تكريم لمجهود كبير ومشوار طويل بدأته منذ عام 1978، لم أتوقف فيه لحظة واحدة عن العمل وهذه الجائزة هى توفيق من الله وشعور بنتيجة هذا الجهد.
وتابعت دكتورة نيفين مسعد: «هناك من يطمح فى منصب وآخرون يطمحون فى جمع مال أو ثروة، أما أنا فجائزة الدولة كانت سقف طموحاتى وسعيدة بها للغاية وأتشرف بحصولى عليها وأننى تركتها لأسرتى وأبنائى يتذكروننى بها»، مضيفة: «الجائزة ستحفزنى أكثر للاستمرارية ومواصلة العمل والجهد».
الدكتورة نيفين مسعد حائزة على درجتى الماجستير والدكتوراه من كليّة الاقتصاد والعلوم السياسيّة – جامعة القاهرة، ومتخصّصة فى فرع السياسة المقارنة وبشكلٍ أخصّ فى النظم السياسيّة العربيّة. أستاذة بكليّة الاقتصاد والعلوم السياسيّة - جامعة القاهرة. كرمها الرئيس السيسى فى احتفالية «المرأة المصرية.. إرادة الحياة» فى مارس 2023. وهى عضو حالى فى المجلس القومى لحقوق الإنسان.
وهى عضو حالى بمنتدى حوار الثقافات بالهيئة القبطية الإنجيلية، وعضو حالى بالهيئة الاستشارية لمجلة السياسة الدولية ومجلة الديمقراطية ومجلة البدائل وجميعها صادر عن مؤسسة الأهرام. صدر لها العديد من المؤلفات الهامة.
نازلى مدكور: جائزة الدولة للتفوق مصدر فخر وتشجيع
قالت الفنانة التشكيلية نازلى مدكور إن حصولها على جائزة الدولة للتفوق فى مجال الفنون هو مصدر فخر وتشجيع لها على مسيرتها فى العمل.
وأضافت: «الفنان خلال عمله لا يحركه الشغف وحب الفن ولا يبحث عن الجوائز، ولكنه عندما يشعر بتقدير واهتمام بلده ومن حوله تغمره حالة كبيرة من الامتنان والسعادة تجعله قادرا على مواظبة العمل والإبداع. وأضافت: «ما بعد حصولى على الجائزة هو استكمال لمسيرتى وحبى للفن، فالفنان لا يتوقف عن الإبداع ولا يكون على المعاش، وبالرغم من ذلك فالفن علمنى الالتزام وتقديم أقصى وأفضل ما لدى».
ونازلى مدكور واحدة من أبرز الأسماء المهمة فى مشهد الفن التشكيلى المصرى المعاصر، تخرجت فى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، قبل أن تتخصص فى إدارة الأعمال ، ثم نالت درجة الماجستير من الجامعة الأمريكية بالقاهرة.
عملت لدى الأمم المتحدة كباحثة فى مجال تنظيم الأسرة، ثم كخبيرة اقتصادية فى مركز التنمية الصناعية التابع للأمم المتحدة، قبل أن تتخذ القرار المصيرى بالتفرغ الكامل للفن عام 1981، لتبدأ بعدها مسيرة حافلة فى الإبداع التشكيلى. وأقامت معارض فنية فى مصر وخارجها. قدّمت تجربة فنية خاصة برسم نسخة محدودة من رواية «ليالى ألف ليلة» لنجيب محفوظ، مزجت فيها بين الأدب الراقى والتجسيد البصرى، لتضيف إلى رصيدها مشروعًا جديدًا يربط بين التراث العربى والابتكار الفنى.
خيرى دومة.. ناقد يفكّ عزلة النقد الأكاديمى
الدكتور خيرى دومة، الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، هو أستاذ بجامعة القاهرة، مختص فى الأدب العربى الحديث له دراسات عن القصة القصيرة والسرد العربى وترجمات متنوعة فى النقد والقصة. عضو لجنة السرد القصصى والروائى بالمجلس الأعلى للثقافة.
يعد دومة أحد أبرز الأصوات النقدية المعاصرة فى المشهد الثقافى المصرى والعربى وذلك من خلال بصمة واضحة له ورؤى ومقاربات نقدية وفكرية، كما شغل منصب نائب مدير المركز القومى للترجمة وسبق له أن عمل أستاذا بإحدى الجامعات اليابانية، وقد نال كتابه «أنت / ضمير المخاطب فى السرد العربى» جائزة أفضل كتاب فى معرض القاهرة للكتاب عام 2017.. وله أيضا الكثير من الكتب والدراسات منها: «تداخل الأنواع فى القصة المصرية المعاصرة»، «عدوى الرحيل/ موسم الهجرة للشمال ودراسات ما بعد الاستعمار. يؤمن بأن ممارسة النقد لا تتطلب بالضرورة تقعرا واستعلاء فى اللغة والطرح مؤكدا أن مثل هذه الاساليب النقدية هى التى زادت الفجوة بين النقد والجمهور وتركته طويلا فى عزلته الأكاديمية.
أحمد الشهاوى: شاعر العشق والصوفية
أحمد الشهاوى الحاصل على جائزة الدولة التقديرية فى الآداب، شاعر مصرى، ولد بمدينة دمياط، تخرج فى قسم الصحافة بكلية الآداب، عمل بجريدة الأهرام، وتولى مهام سكرتير تحرير المجلة، ثم نائبا لرئيس التحرير، ويُعد الشهاوى من أبرز الأصوات الشعرية فى جيله، تميزت تجربته بالجمع بين الحس الصوفى وأدب العشق، مع اتساع رؤيته الشعرية واللغوية. له عدد من المؤلفات السردية والشعرية وحصل الشهاوى على عدد من الجوائز المحلية والدولية، ومنها: جائزة اليونسكو فى الآداب، جائزة كفافيس فى الشعر، وجائزة كاثاك.
الفلسطينى سليمان منصور صاحب جائزة النيل للمبدعين العرب
فنان تشكيلى ونحات فلسطينى، استخدم خامات من البيئة الفلسطينية (طين على خشب – فخّار أثرى – حنّاء – شيد على خشب – طين وحنّاء وألوان مائية – خيش)، وهو صاحب اللوحة المشهورة «جمل المحامل» التى رسمها فى منتصف السبعينيات من القرن الفائت، والتى تمثل عجوزا فلسطينيا يحمل القدس وصخرة الأقصى على ظهره مربوطة بحبل الشقاء. أقام عدة معارض فردية وجماعية فى فلسطين، واشنطن، بيروت، موسكو، أوسلو، الكويت، المغرب، نيويورك، عمّان، ستوكهولم، باريس، كوريا، قطر، المغرب.
حصل على عدة جوائز منها: الجائزة الأولى فى معرض الربيع الأول، فلسطين. وجائزة فلسطين للفنون التشكيلية. والجائزة الكبرى فى بينالى القاهرة التاسع، وجائزة اليونسكو- الشارقة للثقافة العربية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.