نقابة أطباء قنا تُكرم 61 من رموز المهنة بحضور النقيب العام وقيادات وزارة الصحة

نظمت نقابة أطباء قنا، اليوم، احتفالية كبرى لتكريم 61 طبيبًا من رموز المهنة، في أجواء سادها التقدير والعرفان، بحضور الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب أطباء مصر، وعدد من قيادات العمل النقابي والطبي، وذلك تقديرًا لعطائهم المهني والإنساني.
وشهدت الفعالية تكريم 23 طبيبًا ممّن بلغوا سن التقاعد، احتفاءً بمسيرتهم الطويلة في خدمة المرضى، إلى جانب تكريم 38 طبيبًا من الأطباء المثاليين الذين تميزوا بالإخلاص والانضباط المهني.
حضر الاحتفالية لفيف من قيادات النقابة، منهم الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة، والدكتور خالد أمين زارع، الأمين المساعد للنقابة العامة، والدكتور شادي صفوت، أمين الصندوق المساعد، والدكتور طارق منصور عضو مجلس النقابة عن جنوب الصعيد، والدكتور مصطفى هاشم عضو مجلس النقابة العامة، والدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، والدكتور حيدر عبد الحميد، وكيل النقابة الفرعية، والدكتور محمود عبد المولى، أمين الصندوق، والدكتور محمود عويس، عضو مجلس النقابة، إلى جانب عدد كبير من أعضاء المجلس ورموز المهنة بالمحافظة، وأدار فقرات الحفل الإعلامي محمد همام، المذيع بإذاعة جنوب الصعيد.
وأعرب الدكتور محمد الديب، نقيب أطباء قنا، عن سعادته بهذا التكريم، واصفًا إياه برسالة وفاء لكل من خدم المهنة بشرف وإخلاص، مؤكدًا أن النقابة ستظل سندًا لأطبائها في مختلف مراحل حياتهم المهنية.
فيما أشاد الدكتور أسامة عبد الحي، نقيب الأطباء، بالمستوى التنظيمي للاحتفالية، معتبرًا أن ما تحقق من إنجازات بنقابة قنا خلال العامين الماضيين هو ثمرة عمل جماعي يستحق التقدير.
وأكد الدكتور أبو بكر القاضي، أن هذه الفعاليات تجسد روح الوفاء وتعزز الانتماء للمهنة، موجّهًا الشكر لنقابة قنا على حسن التنظيم وحفاوة التكريم.
وفي لفتة إنسانية، كرّمت النقابة الفريق الطبي بمستشفى قنا العام، الذي أجرى عملية ولادة قيصرية ناجحة لسيدة مصابة بفيروس نقص المناعة (الإيدز)، تقديرًا لمهنيتهم وشجاعتهم في التعامل مع حالة دقيقة وحساسة.
كما وجّهت النقابة شكرها لوسائل الإعلام والصحفيين الذين واكبوا تغطية الحدث، مؤكدة أن الإعلام شريك أساسي في إبراز الجهود الطبية والنقابية.
واختُتمت الاحتفالية بتوزيع الدروع وشهادات التقدير، وسط أجواء من الفخر والامتنان، ورسائل تأكيد على استمرار مسيرة العطاء والوفاء في خدمة المهنة والإنسان.