في حين لم يزر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفريقيا بعد بصفته رئيسًا، يبدو أنه دائمًا ما يدلي بتعليقات تثير الغضب بشأن القارة السمراء وقادتها، كان آخرها إشادته بإجادة نظيره الليبيري جوزيف بواكاي للغة الإنجليزية، التي هي اللغة الرسمية في ليبيريا. **مواقفة سابقة لترامب بشأن إفريقيا لم يزر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أفريقيا بعد بصفته رئيسًا، مع ذلك ترك انطباعا، وفقًا لمجلة تايم الأمريكية؛ ففي ولاية ترامب الأولى، أغضب قادة القارة والجمهور عندما أفادت تقارير بأنه وصف هايتي والدول الأفريقية ب"أوكار قذرة". وفي خضم ردود الفعل العنيفة، أنكر ترامب استخدام هذا التعبير، لكن قال السيناتور الديمقراطية ديك دوربين، الذي كان حاضرًا في الاجتماع المغلق حيث ألقي هذا التعليق، لوسائل الإعلام إن ترامب أدلى بتعليقات "مليئة بالكراهية وعنصرية وكرر قولها عدة مرات". أما في ولاية ترامب الثانية، وحتى الوقت الراهن، تعرض ترامب لانتقادات بسبب تأييده لادعاءات مزيفة حول "الإبادة الجماعية للبيض" في جنوب إفريقيا، ومنح امتيازات اللاجئين للأفارقة البيض مع تطبيق قيود جديدة على السفر التي يبدو أنها تستهدف بشكل لا يمكن تفسيره العديد من الدول الأفريقية ذات الأغلبية السوداء. كما أوقف المساعدات الإنسانية إلى القارة، التي كانت أحد أكبر المستفيدين بالدعم من وكالة التنمية الدولية الأمريكية، ومن المتوقع أن يفقد ملايين الأفارقة حياتهم نتيجة تفكيك الوكالة، بحسب "تايم". وبالنسبة للكثيرين، بدت هذه التحركات انعكاسا لتجاهل ترامب الواضح للقارة. وفي ورقة بحثية صادرة عن معهد "بروكينجز" الأمريكي في يناير، تعتبر أفريقيا على نحو متزايد الحدود التالية للنمو الاقتصاي العالمي، بالنظر إلى إمكاناتها الشاسعة، حيث تتميز بتنوع الموارد الطبيعية، وتزايد عدد الشباب، والابتكار غير المستغل.