توشك بلغاريا على اجتياز العقبة الأخيرة أمام أن تصبح العضو ال21 في منطقة اليورو العام المقبل، حيث من المقرر أن يجتمع وزراء مالية الاتحاد الأوروبي اليوم الثلاثاء لإقرار انضمامها. ويمثل انضمام بلغاريا لمنطقة العملة الأوروبية الموحدة تتويجا لجهود استمرت قرابة عقدين، وهو هدف سعت إليه منذ انضمامها إلى الاتحاد الأوروبي عام 2007، وفقا لما ذكرته وكالة بلومبرج للأنباء، اليوم الثلاثاء. ومن المقرر أن تضم منطقة اليورو عضوا جديدا في الوقت الذي تطرح فيه رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد مسألة تعزيز مكانة العملة الأوروبية على الساحة العالمية، وذلك في ظل تراجع مكانة الدولار بسبب السياسات التجارية الأمريكية. ولطالما دافعت الحكومات المتعاقبة في صوفيا عن هذه الخطوة باعتبارها ستسهم في تحسين مستوى المعيشة في أفقر دولة عضو بالاتحاد الأوروبي.