• وزارة الخارجية الفلسطينية دعت لاتخاذ الإجراءات الفاعلة والقادرة على ردع ومحاسبة إسرائيل على عدوانها المتواصل ضد القدس حذرت فلسطين، الأحد، من مخاطر تصعيد اقتحامات المستوطنين الإسرائيليين للمسجد الأقصى وأداء طقوس تلمودية في ساحاته. وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، إنها "تنظر بخطورة بالغة للتصعيد الحاصل في اقتحامات المسجد الأقصى، وأداء المزيد من الطقوس التلمودية في باحاته". وجددت التحذير من "مخاطر هذا التصعيد وتداعيات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، والمدينة المقدسة بشكل عام". وشددت الوزارة على أن "القدسالشرقيةالمحتلة هي جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينيةالمحتلة عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين". وطالبت الوزارة "الأممالمتحدة ومنظماتها ومجالسها المتخصصة خاصة "اليونسكو"، تحمل مسؤولياتهم والتحرك العاجل لإنقاذ مدينة القدس ومقدساتها المسيحية والإسلامية خاصة المسجد الأقصى، وتوفير الحماية لها من مخططات الاحتلال وخطواته التصعيدية أحادية الجانب". كما دعت "لاتخاذ ما يلزم من الإجراءات الفاعلة، والقادرة على ردع ومحاسبة إسرائيل على عدوانها المتواصل ضد المدينة المقدسة، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي، وتندرج في إطار ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة وتهجير وتهويد وضم". والخميس، أعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، تعرض المسجد الأقصى بالقدسالمحتلة ل25 اقتحاما من المستوطنين الإسرائيليين، خلال يونيو المنصرم. وذكرت الأوقاف، في بيان، أن القوات الإسرائيلية أغلقت "كنيسة القيامة" في القدس أمام المصلين المسيحيين لمدة 11 يومًا متتالية خلال حزيران، بحجة الوضع الأمني. ومنذ تولّي إيتمار بن غفير، مهامه وزيرا للأمن القومي الإسرائيلي، نهاية 2022، ازدادت الانتهاكات في المسجد الأقصى، بحسب دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس. وفي 2003، سمحت الشرطة الإسرائيلية، أحاديا، للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى. وتعارض دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، التابعة لوزارة الأوقاف الأردنية، الاقتحامات وتطالب بوقفها ولكن الحكومة الإسرائيلية لا تستجيب لطلباتها المتكررة بهذا الشأن.