كذّب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بشكل قاطع، الادعاءات الكاذبة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال المجرم بنيامين نتنياهو، ووزير حربه يسرائيل كاتس، حول مزاعم سيطرة الحكومة وحماس على المساعدات شمال قطاع غزة. وأكد في بيان عبر قناته الرسمية بتطبيق «تلجرام»، صباح الخميس، أن «هذه المزاعم المفبركة هدفها شرعنة استمرار الحصار والتجويع، ومنع دخول الإغاثة الإنسانية لليوم ال118 على التوالي». ونوه أن «العائلات والعشائر الفلسطينية هي التي أمّنت قوافل المساعدات شمال القطاع، دون أي تدخل من الحكومة الفلسطينية أو الفصائل، في موقف شعبي منهم، لتوفير فتات الغذاء لمئات آلاف المجوّعين من المدنيين». وأشار إلى أن «هذه الأكاذيب الرخيصة تكشف أن الاحتلال يواصل هندسة الفوضى، ونشر الافتراءات لخلق مبررات واهية للاستمرار في إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات، في جريمة مكتملة الأركان ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني مجوّع في قطاع غزة». وأوقفت إسرائيل إدخال المساعدات إلى قطاع غزة بشكل مؤقت، حسبما كشف تقرير للقناة 12 العبرية، ليل الأربعاء. ووفقا لمصدر إسرائيلي، تم إيقاف إدخال المساعدات إلى القطاع المدمر «ريثما يقدم الجيش خطة لمنع حركة حماس من الاستيلاء على المساعدات»، حسبما طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع يسرائيل كاتس. وليل الأربعاء، أصدر نتنياهو وكاتس بيانا مشتركا، زعما فيه أن «حماس عادت للسيطرة على المساعدات الإنسانية الداخلة إلى شمال قطاع غزة وسرقتها من المدنيين». ولطالما نفت الحركة هذا الاتهام، الذي وجهته لها إسرائيل مرارا وتكرارا.