ممثل للشعوب الأصلية يستقبل قادة مجموعة السبع قبيل انعقاد قمتهم في كندا

لدى وصول رؤساء الدول والحكومات إلى كالجاري للمشاركة في قمة مجموعة السبع، المنعقدة في بلدة كاناناسكيس، الواقعة غرب مدينة كالجاري كبرى مدن مقاطعة ألبرتا، كان في استقبالهم ليس فقط المسئولون الكنديون، بل أيضا أحد أبناء الشعوب الأصلية، مرتديا غطاء رأس تقليديا من الريش.
وتقع بلدة كاناناسكيس على بعد نحو 85 كيلومترا غرب كالجاري في جبال روكي، وهي قائمة على أراض تقليدية للشعوب الأصلية – وهو ما يحرص المضيفون الكنديون لقمة مجموعة السبع على تسليط الضوء عليه بشكل خاص.
وتعد كاناناسكيس، منطقة ترفيهية شهيرة، ويبلغ عدد سكانها 156 نسمة فقط، وفقا لتعداد عام 2021.
وتتميز المنطقة بمناظرها الطبيعية الخلابة وغناها بالحياة البرية، التي تشمل الدببة وحيوان الكوجر (الأسد الأمريكي).
وحتى في محيط المركز الصحفي لقمة مجموعة السبع في بلدة بانف السياحية، الواقعة على بعد نحو 40 كيلومترا شمال غرب موقع القمة، يمكن رؤية حيوانات مثل السناجب البرية والغزلان.
ويجتمع رؤساء دول وحكومات مجموعة السبع في فندق بوميروي كاناناسكيس ماونتن لودج.
واستضاف هذا الفندق سابقا قمة لمجموعة السبع في عام 2002، عندما كانت تعرف آنذاك باسم مجموعة الثماني، وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من بين القادة المشاركين. وفي ذلك الوقت، تم منح روسيا عضوية كاملة في المجموعة.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين مستذكرة ما حدث في الماضي: "ما اعتبرناه آنذاك فرصة للسلام تبين، كما نعلم جميعا، أنه لم يكن سوى وهم كبير".
وكان قد تم بناء الفندق الذي يستضيف القمة في الأصل من أجل دورة الألعاب الأولمبية الشتوية لعام 1988. وقد استضافت كالجاري تلك الدورة، فيما أُقيمت بعض المنافسات أيضا في بلدة كانمور، الواقعة شمال غرب كاناناسكيس.