وزير التموين: نرصد المخزون يوميا ونسعى لاكتفاء ذاتي من القمح خلال 5 سنوات

أكد وزير التموين شريف فاروق أن الحكومة والنواب يعملون لصالح المواطن، مثمنًا الدور الرقابي للنواب، ومتعهدًا ببذل مزيد من الجهد لإرضاء الشعب المصري.
وأشار إلى المتابعة اليومية للمخزون الاستراتيجي من السلع الأساسية، مؤكدًا أنه تكليف رئاسي تعمل عليه الحكومة منذ تشكيلها، وأضاف: "أنا مسئول عن الأمن الغذائي".
جاء ذلك خلال رده في اجتماع لجنة الزراعة والري بمجلس النواب على عدد من طلبات الإحاطة، حيث أوضح وضع جدول لاستلام قصب السكر من المزارعين، ومتابعة مستحقات مزارعي القصب والبنجر.
وبشأن تذبذب الأسعار، أشار فاروق إلى أن تفسير الأسعار الجيد كان أحد أهداف خطة الوزارة منذ عرضها على المجلس، وقال إن عوامل مثل الزراعات المثيلة والأسعار العالمية تؤثر على التسعير، مضيفًا: "الرئيس وجه بأن ندفع للمزارع ما يفوق السعر العالمي، وهو ما تم في قصب السكر والقمح".
وأوضح أن الدولة زادت إنتاج القمح بنسبة 17% عن العام الماضي بفضل التسعير الجيد، مؤكدًا استمرار العمل لإرضاء المزارعين.
وقال فاروق: "نسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح، نستهلك نحو 9.5 مليون طن، ونخطط لزيادة الزراعة المحلية خلال خمس سنوات بالتنسيق مع الزراعة والري، وتشجيع المزارعين حتى لا يتجهوا لزراعات أكثر ربحًا".
كما أشار إلى أن البورصة السلعية أُطلقت لضبط الأسعار، بالتعاون مع وزارة الزراعة وجهاز مستقبل مصر، موضحًا أنها أداة لضبط أسعار الزراعات.
وأوضح أن قانون البورصة السلعية سيُعرض على مجلس النواب، مشددًا على دعم الحكومة للسوق الحر، مع توجيهات بتحديد بعض الأماكن لزراعات معينة، وليس فرض تحكم كامل من الدولة.
وفيما يخص "تكافل وكرامة" وإضافة المواليد على البطاقات، أكد أن تنقية البيانات مستمرة يوميًا، متعهدًا بإدخال جميع المستحقين هذا الأسبوع.
وأشار إلى تطبيق الكارت الموحد، الذي بدأ ببورسعيد ويتيح خدمات مثل التأمين الصحي وصرف التموين، مؤكدًا تطبيقه على أكثر من 400 ألف مواطن حتى الآن.
واختتم بالتأكيد على أن الوزارة جادة في دراسة التحول إلى الدعم النقدي.