شركة تنمية الريف المصرى تفتتح عددا من المشروعات التنموية والمبانى الخدمية بأراضى ال1.5 مليون فدان

أقامت شركة تنمية الريف المصرى الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح واستزراع وتنمية المليون ونصف المليون فدان، إحتفالية وطنية رفيعة المستوى بمنطقة إمتداد غرب المنيا، بمناسبة افتتاح عدد من المشروعات التنموية والمبانى الخدمية الجديدة بأراضى المشروع.
حضر مراسم الافتتاح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصناعة والنقل، كامل الوزير، ووزير الزراعة، علاء فاروق، واللواء أركان حرب مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة تنمية الريف المصرى الجديد.
وشارك الحاضرون من الوزراء والمحافظين فى افتتاح "مسجد الريف المصرى الجديد' الذى أقامته شركة تنمية الريف المصرى الجديد داخل نطاق المنطقة الخدمية والإدارية التابعة لها بإمتداد غرب المنيا، وذلك فور انتهاء البث المباشر لنقل شعائر صلاة الجمعة من داخل المسجد على شاشة التليفزيون المصرى ومختلف القنوات الفضائية المصرية، كما قاموا بزيارة وافتتاح مطعم وإستراحة "الريف كافيه"، بالإضافة إلى افتتاح المبنى الإدارى للشركة بالمنطقة الإدارية والخدمية، والمزرعة النموذجية التابعة للشركة والتى تضم عدداً من الأنشطة والمشروعات الخاصة بالزراعة والإنتاج الحيوانى والداجنى، ومحطة تحلية المياه.
كما افتتحوا الملاعب المتنوعة، ووحدة طب الأسرة التى أقامتها إدارة المشروع لخدمة المنتفعين والمواطنين بهذه المنطقة، وموقع إقامة نقطة الشرطة ومجمع للبنوك بأراضى المليون ونصف المليون فدان، وكذا افتتاح مبنى مدرسة التعليم الأساسى والتعليم الفنى الزراعى التى أقامتها شركة تنمية الريف المصرى الجديد بمنطقة إمتداد غرب المنيا.
واستعرص عبد الوهاب، مراحل تنفيذ المنطقة الإدارية والخدمية وجهود شركة تنمية الريف المصرى الجديد فى تنفيذ أعلى معدلات التنمية بأراضى ال 1.5 مليون فدان، مشيراً إلى أن هذه المشروعات التنموية تمثل خطوة مهمة ضمن جهود الدولة والشركة فى تحقيق المستهدفات الوطنية والتنموية. وأكد أن هذه المشروعات تسهم بشكل كبير فى رفع مستوى الخدمات المقدمة للمنتفعين من صغار المزارعين والشباب، إلى جانب تحفيز وجذب المستثمرين لمواصلة العمل والتنمية فى هذه المناطق الحيوية.
وأوضح أن الشركة تعمل على تقديم بنية تحتية متكاملة ومرافق خدمية حديثة، بما يلبى احتياجات المواطنين، ويدعم التوسع فى الأنشطة الزراعية والصناعية، وهو ما يصب فى النهاية فى صالح المواطن المصرى واقتصاد الدولة بشكلٍ عام.
واختُتِمت الفعالية بجولة ميدانية للحضور والمشاركين، داخل الأراضى والمشروعات الجديدة، والتى تعكس ما تم إنجازه على أرض الواقع من مشروعات تنموية كبرى تُعد من علامات النجاح المستمر للمشروع القومى لاستصلاح المليون ونصف المليون فدان.