طالبت حركة "شباب 6 أبريل" الأجهزة الأمنية بالإفصاح عن مكان احتجاز طارق خضر، أحد نشطاء الحركة بالإسكندرية، الذي تم اعتقاله في 26 مارس الماضي بسبب مشاركته في جمع توكيلات الدكتور محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، للمطالبة بتعديل الدستور. ونددت الحركة، في بيان، بما وصفته بالاحتجاز القسري لخضر، موضحة أن شقيقه لم يعثر عليه بمنطقة سجون وادي النطرون، عندما ذهب لزيارته الاثنين الماضي. وقال محمد عادل، أحد نشطاء الحركة، إن كافة السجون السياسية والجنائية في المنطقة أبلغت أقارب خضر، الذين ذهبوا لزيارته، أنه غير موجود لديهم. وتابع عادل قائلا: "إن عدم العثور على خضر في سجن وادي النطرون يثير الشكوك حول تعرضه لتعذيب خلال فتره احتجازه"، مضيفا أنه "نحمل وزير الداخلية، وجهاز مباحث أمن الدولة مسؤولية تعرض خضر للتعذيب". وأتهم عادل وزارة الداخلية بالتسبب في حرمان خضر من دخول امتحانات نهاية العام، مؤكدا أن القانون المصري يسمح للطلاب بحضور امتحاناتهم وهم تحت أمر الاعتقال. يذكر أن محكمة جنايات شمال القاهرة، أصدرت في 19 مايو الحالي، قرارا بالإفراج عن خضر في استجابة لتظلم تقدم به زملاؤه في الرابع من مايو الجاري لهيئة شؤون المعتقلين، إلا أنها لم تفرج عنه بعد.