تتفاوض شركة السويدى للكابلات مع الحكومة الباكستانية لإنشاء مشروع لتوليد الطاقة بقدرة 50 ميجاوات، وذكر بيان أرسلته للبورصة أمس أن باكستان وافقت بصورة مبدئية على المشروع، وسيتم تمويل 70% من تكلفته عبر قروض بنكية. ولم يتسن للجريدة حتى مثولها للطبع الحصول على تفاصيل إضافية خاصة بتلك المفاوضات من المسئولين بالشركة، إلا أن وزير الخارجية الباكستانى قال فى تصريحات على هامش زيارته لمصر قبل عدة أيام إن السويدى تعتزم إقامة مشروع لإنتاج الطاقة من الرياح من خلال خمس مراحل، وتصل تكلفته الاستثمارية إلى 200 مليون دولار. وكانت السويدى للكابلات قد أعلنت فى وقت سابق أنها تبحث عن فرص استثمارية فى الشرق الأوسط وإفريقيا، وقال عصام عبدالعليم المحلل المالى فى شركة النعيم القابضة، إن الشركة تتجه إلى التوسع فى المنطقة وأيضا فى مجال الطاقة من الرياح لتعظيم إيراداتها. وأضاف عبدالعليم أن السويدى لديها حاليا 3 مصانع لإنتاج مكونات مزارع طاقة الرياح لم يبدأ الإنتاج غير واحد فقط، كما قامت بالاستحواذ على حصة إضافية من الشركة الإسبانية لتمتلك 90% منها، إضافة إلى مشروعها المنتظر فى باكستان، وتوقع أن تنعكس إيرادات هذا القطاع إيجابا على أداء الشركة بداية من عام 2011، حيث تصل إلى 1.1 مليار جنيه لتمثل 7% من إجمالى الإيرادات. وكانت نتائج أعمال الشركة خلال العام المالى 2009، قد أظهرت تحقيق صافى ربح بلغ 630.731 مليون جنيه بتراجع نسبته 29.6% عن 2008، «وهذا ما أدى إلى خفض توصيتنا لسهم الشركة من شراء إلى احتفاظ» حسب عبدالعليم.