قررت محكمة جنايات المنيا، اليوم الخميس، معاقبة كل من "وجدي.ج.ع"، 35 سنة، وشقيقه "وائل"، 29 سنة، بالإعدام شنقا، ومعاقبة شقيقتهما "فاتن"، 37 سنة، بالسجن المشدد 5 سنوات، مقيمين جميعا بإحدى قرى مركز العدوة، لاستعراضهم القوة وارتكاب جريمة خطف واستخدام العنف، وقتل المجني عليه "محمود.خ.م"، 34 سنة، مقيم بذات القرية، بسبب خلافات سابقة بينهم، والزمتهم جميعا المصروفات القضائية. كما تضمن الحكم براءة "عواطف.ر.أ"، 56 سنة، من الاتهامات الموجه إليها، وانقضاء الدعوى القضائية بالوفاة ل المتهم "رفاعي.ع.ع"، 37 سنة. صدر الحكم برئاسة المستشار صلاح الشربيني، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين: مصطفى عبدالعظيم رحيم، وأحمد محمد صالح، وأمانة سر كل من : مرقص نبيل، ومحمد مصطفى هارون، وخالد محمد عبدالغني، وأصدرت حكمها بعد الاطلاع على رأي فضيلة المفتي، وسماع مرافعات الدفاع، وممثل الادعاء. وترجع أحداث الواقعة، إلى 27 يوليو 2024، عندما تلقت الأجهزة الأمنية، برئاسة اللواء مجدي سالم، مدير الأمن، بلاغا بالواقعة، حيث قام فريق البحث الجنائي، بإشراف اللواء حاتم ربيع، مدير مباحث المديرية، بإلقاء القبض على المتهمين، وإحالتهم للنيابة العامة للتحقيق. وقرر المستشار أسامة أبو الخير، المحامي العام الأول لنيابات شمال المنيا، إحالة المتهمين للمحاكمة الجنائية، لأنهم في شهر يوليو 2024، استعراضوا القوة واستخداموا العنف ضد المجني عليه، بأن اعتزموا التنكيل به تأديبا له، لخلافات سابقة بينهم قاصدين ترويعه وفرض سطوتهم عليه وتخويفه بإلحاق الأذى البدني به وبحوزتهم أدوات "عصي وماسورة مياه"، وما أن ظفروا به حتى انهالوا عليه ضربا محدثين إصابته معرضين حياته للخطر ملقين الرعب في نفسه وذلك على النحو المبين بالتحقيقات. وتضمن أمر الإحالة قتل المجني عليه، مع سبق الإصرار والترصد، واقترنت أيضا الجريمتين السابقتين بجريمة خطف المجني عليه كرها عنه بأن استوقفوه حال سيره بالطريق العام والتعدي عليه ضربا محدثين إصابته التي أودت بحياته. وطالب المحامي العام، بمحاكمة المتهمين جنائيا، وتطبيق مواد قانون العقوبات عليهم جميعا، لقيامهم باستعراض القوه وترويع وخطف وقتل المجني عليه.