مسئولة أوروبية تحذر ألبانيا من إصلاحات صعبة في مسارها للانضمام للاتحاد الأوروبي

أشادت منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس اليوم الثلاثاء بالأجندة" الطموحة التي وضعتها ألبانيا لإنهاء المفاوضات المتعلقة بحصولها على العضوية الكاملة بالاتحاد الأوروبي خلال عامين، كما حثت الأحزاب السياسية في البلاد على دعم الإصلاحات المستقبلية الصعبة .
وتتواجد كالاس، التي تقوم بجولة إقليمية، في العاصمة الألبانية تيرانا، للقاء قادة البلاد وطمأنتهم بأن مستقبل البلاد في الكتلة الأوروبية.
وقالت كالاس في مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما " ألبانيا لديها أجندة طموحة لإنهاء المفاوضات بشأن الانضمام للاتحاد الأووربي خلال العامين المقبلين". وأضافت" من المهم الحفاظ على وتيرة الإصلاحات المرتفعة. وأنا أدرك أن الإصلاحات دائما ما تكون صعبة".
وأضافت" مع ذلك، فإن مستقبل ألبانيا في الاتحاد الأوروبي".
وكان الاتحاد الأوروبي قد قرر خلال عام 2020 أنه سوف يبدأ مفاوضات منح ألبانيا العضوية الكاملة، وبدأت المباحثات في أكتوبر الماضي بشأن كيفية توافق البلاد مع موقف الاتحاد الأوروبي تجاه قضايا مثل حكم القانون وعمل المؤسسات الديمقراطية والتغلب على الفساد.
وقالت كالاس " قراركم بتطبيق العقوبات الأوروبية ضد روسيا بالإضافة إلى دعمكم السياسي والعسكري والإنساني لأوكرانيا يظهر التزامكم بقيمنا المشتركة".
وقال راما إنه يأمل في استكمال عملية المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي بحلول 2027، وأن تصبح ألبانيا عضوة بالاتحاد بحلول 2030.
وأضاف" لن نستريح حتى ندخل باب الاتحاد الأوروبي ونجلس على نفس الطاولة مع دول الاتحاد الأوروبي".
ويذكر أن كالاس زارت مونتينيجرو في وقت سابق، وستنهى جولتها بزيارة البوسنة في وقت لاحق من اليوم.