«قولهم بكلم عمرو أديب».. مصاب سيرك طنطا يشكو محاولة إسكاته في المستشفى ورئيس الجامعة يتدخل

خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب، وبينما كان يشكو حالته وما تعرض له ويروي اتهامات لمدربة الأسود أنوسة كوتة، شكا محمد البسطاويسي المصاب في واقعة هجوم النمر في سيرك بمدينة طنطا من محاولة إسكاته عن الحديث.
في التفاصيل، كان محمد يتحدث خلال برنامج «الحكاية» عبر شاشة «MBC مصر»، عن موقف إصابته وشن هجومًا على مدربة الأسود أنوسة كوتة واتهمها بأنها أخطأت ما أدى لإصابته، كما أنها لم تتدخل لإنقاذه بعدما فضلت حياة النمر عليه - وفق قوله.
لكن - وبشكل مفاجئ - أثيرت حالة من الهرج والمرج خلال المداخلة، وذلك بعدما شكا محمد وأقاربه من محاولة لإسكاته بعدما كان يشكو ما تعرض له.
وفيما استغاث محمد وأقاربه، حاول أديب طمأنتهم بالقول: «قولوا لهم إحنا بنكلم عمرو أديب على الهوا»، لكن المصاب أكد أنه يقدم إثبات حالة بما تعرض له ويستغيث بالمسؤولين.
وأضاف المصاب محمد، أنه تم الاعتداء عليه وتهديده بالضرب أو تحطيم هاتفه في حال عدم إنهاء المداخلة الهاتفية، في حين حاول أديب تهدئته بالقول إنه موجود في مستشفى حكومي محترم وأن أحدًا ليس فوق القانون.
فيما أكد أحد أقارب المصاب، أن إدارة المستشفى والأطقم الطبية لم تقصر معهم لكن المشكلة تكمن في أفراد الأمن هناك وتعاملهم معهم.
وبعد انتهاء المكالمة، عاود أديب الاتصال بالمصاب محمد وأبلغه بأن رئيس جامعة طنطا تدخل على الفور وقرر معاقبة أفراد الأمن الذين حاولوا منعه من الحديث، فيما انهار محمد من البكاء مستغيثًا ليحصل على حقه.
وسأل أديب، محمد عما يتمناه فأجابه بأنه يريد الحصول على حقه، فيما أوضح إسماعيل وهو عم خطيبة محمد، أن الأمور أصبحت على ما يرام، وثمن جهود المسئولين تحديدًا محافظ الغربية تجاه محمد بعدما حرص على زيارته وتوفير عقد عمل له.
يشار إلى أن حادثة العامل البسطويسي وقعت في ثاني عيد الفطر خلال عرض أقيم في سيرك بمنطقة المعرض بمدينة طنطا بمحافظة الغربية، علمًا بأن العرض كان من تقديم مدربة الأسود الشهيرة أنوسة كوتة، بمشاركة عدد من الأسود والنمور.
وخلال العرض، همّ محمد بإدخال يده إلى القفص لربط أحد النمور قبل أن يلتهمها نمر آخر، واستمر هذا المشهد المروع لثوان قبل أن يتدخل عامل آخر في دفع النمر بعيدًا، في حين استلزمت حالة محمد بتر يده.