قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، اليوم، إن حكومته لن تسعى إلى صراع مع إريتريا بشأن الوصول إلى البحر الأحمر بعد أن تحذيرات من حرب محتملة بين الجارتين في القرن الأفريقي. وقال آبي، في منشور لمكتبه على منصة X، إن "إثيوبيا ليس لديها أي نية للدخول في صراع مع إريتريا لغرض الحصول على الوصول إلى البحر". وأضاف أبي أنه على الرغم من أن الوصول إلى البحر الأحمر يمثل مسألة وجودية بالنسبة لإثيوبيا التي لا تملك أي منفذ على البحر، فإن حكومته تريد معالجتها سلميا عبر الحوار. "Ethiopia does not have any intention of engaging in conflict with Eritrea for the purpose of gaining access to the sea. Our desire is to engage in dialogue and discussion on this matter instead. Access to the Red Sea is nevertheless an existential matter for Ethiopia. What we… pic.twitter.com/QOdbJGxHYe — Office of the Prime Minister - Ethiopia (@PMEthiopia) March 20, 2025 كانت إريتريا قد امرت بتعبئة عسكرية على مستوى البلاد، فيما نشرت إثيوبيا قوات باتجاه الحدود، حسبما قالت مصادر دبلوماسية ومسؤولون لرويترز. ومن شأن تجدد الاشتباكات بين اثنين من أكبر الجيوش في أفريقيا أن ينهي التقارب التاريخي الذي نال بسببه آبي أحمد جائزة نوبل للسلام في عام 2019، ويخاطر بكارثة إنسانية في منطقة تعاني بالفعل من تداعيات حرب السودان - حسب رويترز. وشهد التقارب دعم إريتريا للقوات الفيدرالية الإثيوبية خلال الحرب بين جبهة تحرير شعب تيغراي والحكومة المركزية الإثيوبية في الفترة 2020-2022، والتي أسفرت عن مقتل مئات الآلاف من الأشخاص. لكن الخلاف بين الجيران تجدد بعد استبعاد إريتريا من المحادثات الرامية إلى إنهاء تلك الحرب في نوفمبر 2022 والتي انتهت بتوقيع اتفاق بريتوريا.