الحلقة التاسعة من مسلسل الكابتن.. أكرم حسني ينفذ طلب سحر

شهدت الحلقة التاسعة من مسلسل "الكابتن" أحداثًا مليئة بالمواقف الكوميدية والتطورات غير المتوقعة، حيث استمر حسام عز الدين (أكرم حسني) في تنفيذ طلبات الأرواح، وجاء الدور هذه المرة على سحر (رحمة أحمد)، التي طلبت منه مساعدة شقيقها طاطا بأي شكل من الأشكال.
بدأت الحلقة بظهور الأرواح داخل منزل حسام، حيث كان محمد رضوان يستعرض مهاراته أمام سوسن بدر، بينما جلست رحمة أحمد فوق الدولاب. دخل حسام عليهم ساخرًا، متسائلًا عمن سينفذ طلبه هذه المرة، قبل أن يسخر من عم باني (سامي مغاوري) لتراجعه عن طلبه الزواج من أسرار (ميمي جمال).
اقترح محمد رضوان تأجيل تنفيذ طلبه بسبب ارتباطه بمهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، فقام حسام بالسخرية منه، ثم قرر أن يختار بين ياكينام ورحمة أحمد عن طريق لعبة "ملك ولا كتابة"، لتفوز رحمة أحمد بالاختيار.
صعد حسام على الكرسي ليقترب من سحر (رحمة أحمد) وسألها عن طلبها، لتفاجئه قائلة: "عايزة تعمل أي حاجة لأخويا طاطا، أي حاجة وخلاص، مش فارقة!" ثم بدأت تتحدث عن وسامته ومواصفاته الجذابة، ليرد عليها حسام ساخرًا: "اعتبري روحك طلعت خلاص، موضوع سهل!"
في مشهد آخر، جلس حسام برفقة سما (آية سماحة) وكريم (أحمد عبدالوهاب) ورانيا (وئام مجدي) في أحد المطاعم. بدأت سما في السخرية من تأخر حسام في الزواج منها، بينما كانت رانيا ترتدي نظارة شمسية لإخفاء هويتها، خوفًا من نظرة المجتمع بسبب سمعتها السابقة. إلا أن الجميع أصرّ على خلعها للنظارة، وما إن فعلت حتى فوجئت بأن رواد المطعم تعرفوا عليها وطلبوا التصوير معها، مما أثار غضب كريم الذي انفعل على الزبائن وتشاجر معهم بسبب وصفهم لها بأنها "شمال".
فجأة، دخل عامل توصيل وسأل عن سما، مما أثار غيرة حسام، لكنه اكتشف لاحقًا أنه جاء لتسليم طلبية فقط. حاولت سما تجربة الجهاز قبل رحيل العامل، لكنه أكد لها أن "إحنا شركة محترمة، ملناش في الشمال!"، ليضع الجميع في موقف محرج.
توجه حسام وكريم إلى منزل سحر القديم لمقابلة شقيقها طاطا. عند وصولهم، حاولوا إقناعه بالخروج، لكنه رفض فتح الباب وتحدث معهم وكأنه يتحدث عبر الهاتف، ثم طلب لقاءهم عند الشباك. وعندما فتحه، فوجئ حسام بأن شكله مخالف تمامًا لما وصفته سحر.
سألهم طاطا عن هويتهم، فأبلغوه أنهم من طرف شقيقته الراحلة، وسألوه عن طموحاته، لكنه أجاب بأنه لا يريد شيئًا من الحياة. حاولوا إقناعه بطلب أي شيء، فأخبرهم أن يقابلوه عند الباب.
أقنع حسام طاطا بالخروج من المنزل، واقترح عليه تناول كبدة، لكنه تفاجأ بأن طاطا لم يخرج من منزله منذ زمن بعيد ولا يعلم أي شيء عن الشارع. وأثناء نزولهم، تعطّل المصعد فجأة، فأصيب طاطا بالخوف وحاول الهروب، لكنهم طمأنوه وأقنعوه بالنزول على السلم.
فجأة، حدث زلزال خفيف شعروا به جميعًا، لكنه لم يزعج طاطا، الذي أكد لهم أنه "عادي" في الدور الرابع، مما أثار استغرابهم.
موقف طريف مع سيارة حسام
عندما وصلوا إلى الشارع، سلّم طاطا على الجميع، لكن لم يرد عليه أحد، مما أصابه بالإحباط. وعندما شاهد سيارة حسام عز الدين المرسيدس، اندهش بشدة وسألهم إن كانت حقيقية أم لا، لكنه أصيب برعب عندما لم تعمل السيارة، وأخبرهم أنه يعاني من فوبيا الأماكن المغلقة، رغم أن السيارة مفتوحة!
أثناء سيرهم في الشارع، توجهوا إلى عربية كبدة، لكنهم وجدوا أن اسمها "ملك الشاورما"، كما أن صاحبها لم يكن يملك فينو وسيحتاج إلى ساعة كاملة لتحضير الطلبات. سألوه عن تاريخ ميلاده، فأجاب بأنه ولد يوم زلزال 1992.
عندما سألوه عن عمله، أخبرهم أنه لا يحب العمل، وحين سألوه عن الزواج، كشف لهم عن قصة حبه لفتاة خطبها لكنها توفيت، فخطب أختها، لكن فقدت بصرها، فخطب ابنة خالتها، لكنها لم تكن مناسبة له، مما جعل سحر (رحمة أحمد) تعلق ساخرة: "مفيش فيهم واحدة ريّحتك!"
فجأة، طلب طاطا منهم أن يؤسسوا له كشكًا، لكنه تمسك بالأمر بشدة، مما دفع حسام للتفكير في تنفيذ الطلب. إلا أن المفاجأة كانت عند دخول البلدية التي داهمت المكان، مما جعل حسام وكريم يهربان سريعًا!
قرر حسام التوجه إلى الحي لاستخراج تصريح للكشك برفقة كريم، لكنه لم يخبر طاطا عن السبب الحقيقي، مدعيًا أنه يريد "التخلص من روح سحر". طلب كريم من حسام قراءة "حصن المسلم" للتحصن من أي مفاجآت خلال الإجراءات.
عند وصولهم إلى المكتب، وجدوا الموظفين يصلّون، وبعد انتهائهم، قدموا طلب التصريح. أبلغهم الموظف أن الموافقة على الكشك ستتطلب 3 شهور، لكنه أخبرهم أن هناك كشكًا جاهزًا أمام المحافظة، مما أثار فرحتهم.
طلب الموظف 12 قرشًا فكة ودمغة، مما أدهشهم، لكنه قام بإقراضهم المبلغ بنفسه. وفي لحظة غير متوقعة، تلقى حسام مكالمة من طاطا، وبينما كانوا يتحدثون، اقتحمت الرقابة الإدارية المكتب للقبض على الموظف المسؤول عن إنهاء أوراقهم، ليجد حسام وكريم نفسيهما في موقف محرج ومثير!