الأولى من نوعها.. كليات كوزن المصرية اليابانية تستعد لاستقبال طلابها في الشرقية

التقى حمدي سلامة خير الله، مدير إدارة العاشر من رمضان التعليمية في محافظة الشرقية، وفد ياباني ضم ممثلي مشروع تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء؛ لإطلاق حملة للإعلان عن مشروع كليات كوزن المصرية اليابانية، والتي يتم إقامتها في مقرها بمدينة العاشر من رمضان لتستقبل طلاب مصر من كافة أنحاء الجمهورية.
يعد مشروع كليات كوزن المصرية اليابانية في مصر مشروعا لتطوير التعليم وربطه بسوق العمل، إذ يشرف على المشروع صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، على أن يتم تنفيذه بالتنسيق والتعاون بين مصر واليابان، وبالتحديد بين الهئية الدولية اليابانية ومصر.
يعتمد نظام الدراسة في كليات كوزن على خمس سنوات دراسية، يلتحق الطالب بها بعد الصف الثالث الإعدادي مباشرة، فيما تشتمل الدراسة عدد من المواد التي لها علاقة بمجالات الهندسة، ومجال التكنولوجيا، ومجال علوم الكمبيوتر، حيث تضم الكليات عددا من التخصصات، بينها الذكاء الاصطناعي، الروبوت، والإلكترونيات، والطاقة النظيفة.
كليات كوزن المصرية اليابانية هي الأولى من نوعها في محافظات جمهورية مصر العربية، حيث يكون مقرها في مدينة العاشر من رمضان، وتندرج تحت الدبلومة العليا التكنولوجية، حيث تضم حمام سباحة وملاعب سلة وتنس وصالة جيم ومعامل وسكن للطلاب.
ويلتحق خريجي كليات كوزن، بعد التخرج، بالعمل في الشركات اليابانية، فيما يمتلك الفرصة لعمل معادلة للالتحاق بجامعات مصر التي تتوافق مع تخصصات الدراسة في كلية كوزن، والتي تم دراستها مثل الهندسة والحاسبات وعلوم الكمبيوتر، على أن يلتحق الطالب بالكلية التي تتوافق مع تخصصه في سنة دراسية متقدمة (الفرقة الثالثة في كلية الهندسة).
في السياق ذاته، صرحت الدكتورة مها صلاح، مسئولة العلاقات الدولية ومنسقة مشروع كليات الكوزن المصرية اليابانية، بأن الافتتاح يتم في شهر سبتمر القادم، ويعد اجتياز امتحان القبول شرط أساسي للالتحاق بمشروع كوزن، وموعده في شهر إبريل القادم؛ حيث يضم الاختبار مادة اللغة الانجليزية، والقدرات العقلية، ومادة العلوم.
وخلال زيارة الوفد الياباني لمدرسة عمرو بن العاص الرسمية للغات، التي تضم زهرة طلاب العاشر من رمضان وتشهد العملية التعليمية بداخلها فاعلية وتميز على مستوى جيد من الناحية التربوية والعلمية، التقى الوفد الياباني بطلاب المدرسة لإقامة بعض الأنشطة التعليمية.