دافع الدكتور عمرو عبدالحق رئيس مجلس إدارة نادى النصر عن موقف ناديه من الأزمة الأخيرة مع الهيئة العامة لدار الكتب، حيث أكد عبدالحق من خلال البيان الذى أصدره نادى النصر أن كل ما قاله رئيس الهيئة العامة للكتاب عن إلقاء الكتب والوثائق القومية البالغ عددها 11 ألف كتاب على الرصيف وأن النادى ألغى المكتبة العامة التابعة للهيئة هي مجرد إدعاءات وإفتراءات لا أساس لها من الصحة. وأبدى رئيس نادى النصر استياءه من البيان الذى الذى صدر باسم رئيس الهيئة العامة للكتاب والذى اتهمه فيه بالسرقة والتبديد، مشيرا الى أن ذلك يدل على عدم وعى وسوء الإدارة ونهج غير قويم سلكته الهيئة ورئيسها بهدف تشويه اسم وسمعة نادى النصر ورئيسه. ولخص بيان النادي حقيقة موقفه فى عدد من النقاط أولها أن مجلس إدارة نادى النصر لم يقرر إلغاء المكتبة التابعة لهيئة دار الكتاب والوثائق القومية ولم يقم موظفيه أو رجال الأمن بإلقاء الكتب على الرصيف كما ادعى رئيس الهيئة، وأن ما قام به النادى هو مجرد تغيير لمكان المكتبة نظرا لوجودها فى مكان لا يليق بالغرض الذى أقيمت من أجله. ثانيها أن الاتفاق المبرم منذ 31 سنة بين نادى النصر والهيئة غير منصب على مكان محدد داخل النادى، وبمقتضى هذا الاتفاق يفوض النادي من قبل الهيئة فى تحديد مكان المكتبة ونقلها فى أى وقت ترى فيه الإدارة مصلحة المكتبة والأعضاء، وهو الأمر الذى تم بمقتضاه نقل مكان المكتبة ثلاث مرات سابقة ولم تحدث هذه الضجة. وأوضح البيان أن النادى أخطر رئيس الهيئة فى خطاب رسمى يوم 12 أبريل الماضى بنقل المكتبة وليس كما ذكرت الهيئة بأن الخطاب وصل يوم 14 مايو الحالى. وأكد عبد الحق أن النادي سيقوم باتخاذ الإجراءات القانونية ضد هيئة الكتاب وأنها ستتمسك بحقها فى رد الإعتبار حتى لا يتكرر هذا الموقف مرة أخرى.