توجهت عدة حافلات من مستشفى ناصر بخان يونس، برعاية من منظمة الصحة العالمية إلى معبر رفح جنوب قطاع غزة؛ لنقل مرضى يحتاجون تلقي العلاج في الخارج. وبحسب ما نشرته وكالة «معا»، الفلسطينية، يسافر الجرحى والمرضى خارج غزة، بعد اتفاق يقضى بفتح المعبر المغلق من الجانب الفلسطيني منذ السابع من مايو العام الماضي. ويشارك ضباط من السلطة الفلسطينية وعناصر بعثة الاتحاد الأوروبي بالإشراف على سفر الجرحى والمرضى ضمن اتفاقية وقف إطلاق النار بين المقاومة وإسرائيل. ومن المقرر عمل المعبر يوميا لسفر مئات الحالات، إذ تقدر منظمة الصحة العالمية عدد المرضى والجرحى الذين يتوجب سفرهم 14 ألفًا. ونقلت الوكالة عن مصدر أمني بمعبر رفح، قوله إن مصر اتخذت الاستعدادات كافة لاستقبال أول فوج من الجرحى اليوم، لافتًا إلى رفع درجة الاستعدادات، وتعزيز معبر رفح البري بطاقم طبي كبير من مختلف التخصصات الطبية، خاصة جراحة العظام والحروق والجراحة العامة وطب الأطفال. وأوضح أن الفريق الطبي سيوزع الجرحى والمصابين طبقا لحالتهم علي المستشفيات، مشيرًا إلى تعزيز معبر رفح البري بأكثر من 30 سيارة إسعاف مجهزة طبيا بأعلى التجهيزات الطبية لنقل جرحى غزة للمستشفيات المصرية، سواء داخل محافظة شمال سيناء أو خارجها، طبقا لمدى خطورة الحالات الواردة.