جيش الاحتلال يكشف تفاصيل عملية السور الحديدي في جنين

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، تفاصيل العدوان العسكري الذي بدأه يوم الثلاثاء، في مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، قائلاً إن عملية "السور الحديدي أكثر العمليات تطوراً في أنشطته".
ووفقا لوكالة سما الفلسطينية، قالت المتحدثة باسم جيش الاحتلال، إيلا واوية، في بيان: "تُعدّ عملية السور الحديدي في مخيم جنين إحدى أكثر العمليات تطورًا في تاريخ نشاطاته (الجيش) في المنطقة".
وأشارت المتحدثة باسم جيش الاحتلال إلى أن "القوات الأمنية استعدت للعمل المكثف منذ شهر لتحقيق أهداف هذه المهمة الاستراتيجية".
وأوضحت أن العملية تشارك فيها "وحدات متعددة من الجيش، تشمل النخبة مثل إيجوز، وسرية حربوف، وكتيبة 90، ووحدة دوفديفان، بالإضافة إلى وحدة اليمام، وكتيبتين من حرس الحدود".
كما زعمت أن "القوات تعمل على تمشيط المخيم بشكل دقيق، وتفتيش المباني واحدًا تلو الآخر بحثًا عن مسلحين وأسلحة، وحتى الآن تم القضاء على 13 مسلحًا، بينهم اثنان كانا جزءًا من الخلية التي نفذت الهجوم في قرية فندق"، بحسب تعبيرها.
وادعت المتحدثة باسم الاحتلال أن "العملية تركز على محاصرة المسلحين ضمن مساحة محددة، ما يدفعهم إلى ارتكاب أخطاء تكشف مواقعهم"، وفق زعمها.
وقالت: "بخلاف العمليات السابقة التي ركزت على الاقتحامات السريعة، فإن العملية تستهدف تفكيك كتيبة جنين بشكل كامل، وتحييد قدراتها العسكرية والتنظيمية"، موضحة أن العملية "تهدف إلى شلّ القدرات العملياتية والتنظيمية لكتيبة جنين، التي كانت تشكل تهديدًا أمنيًا مستمرًا خلال الأشهر الماضية"، بحسب زعمها.
في المقابل، ادعت المتحدثة أن الجيش لم يفرض إغلاقا شاملا على الضفة الغربية وفق ما تتداوله وسائل التواصل.
ويأتي ذلك فيما واصل جيش الاحتلال، اليوم الخميس، ولليوم الثالث على التوالي، عدوانه في مدينة جنين ومخيمها وعدة بلدات مجاورة شمال الضفة الغربية.