تراجعت مؤشرات البورصة المصرية لدى إقفال تعاملات اليوم الأحد، في مستهل تعاملات الأسبوع، متأثرة بالمبيعات المكثفة التي قام بها فئات من المستثمرين، وخاصة العرب والمؤسسات على أسهم قيادية وكبرى. وتراجع مؤشر السوق الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 3.22% مسجلا 6694.21 نقطة، فيما كان التراجع أكثر حدة بمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة (إيجي إكس 70)، الذي انخفض بنسبة 4.01% ليبلغ مستوى 634.77 نقطة. وخسر مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقا 3.6%، ليهبط إلى1042.11 نقطة بعد تداولات تجاوزت 1.1 مليار جنيه، وأوضح خبراء بالسوق أن تعاملات اليوم تأثرت بحالة عدم الاستقرار التي تنتاب أسواق المال العالمية، وسط مخاوف المتعاملين بأن تؤدي أزمة الديون اليونانية، والتي امتدت آثارها للأسواق الأوروبية، إلى تحجيم معدلات النمو الاقتصادي. وأشار المتعاملون إلى أن تعاملات اليوم شهدت هبوطا حادا للأسهم القيادية والكبرى، لا سيما سعر سهم أوراسكوم تليكوم صاحب الوزن النسبي الكبير الذي بلغ 5.74 جنيه، وأوراسكوم للإنشاء إلذي بلغ 239 جنيها، كما بلغ سهم مجموعة طلعت مصطفى 8.01 جنيه. وسجلت بعض أسهم المضاربات تراجعات ملحوظة، حيث انخفضت أسهم شركتي سوهاج الوطنية والمشروعات الصناعية بأكثر من 18%، والملتقى العربي وعبر المحيطات بأكثر من 10%، وشهدت أسهم "سوق خارج المقصورة" تراجعا جماعيا تصدرها أسهم شركة "لكح" الذي تراجع بنسبة 17% ليبلغ 1.22 جنيه، وسط أنباء باقتراب الهيئة العامة للرقابة المالية من إقرار توصيات بشأن إعادة تنظيم سوق خارج المقصورة.