تواصل الفنانة اللبنانية رزان مغربى اقتحامها للدراما التليفزيونية بأدوار البنت المصرية، باختلاف ملامحها، فبعد أن قدمتها مغلوبة على أمرها فى «عدى النهار» تجسدها هذه المرة قوية تأخذ حقها بالذراع من خلال المسلسل الجديد «الفوريجى» الذى يتم تصويره حاليا. تقول رزان مغربى: وجدت شخصية دنيا التى أجسدها فى المسلسل متميزة للغاية وجريئة ولم أعتد عليها من فبل، فهى بنت بلد جدعة تقف بجوار من تحب فى المواقف الصعبة، التى تواجهه، على جانب آخر هى فتاة بسيطة دمها خفيف من حى روض الفرج الشعبى بعكس دورى فى مسلسل «عدى النهار». حيث كانت بنت بلد طيبة ومنكسرة، أما من خلال هذا العمل فهى قوية تدافع عن نفسها، لكن أستعد جيدا للشخصية أذهب كل يوم فى هذا الحى وأجلس مع الناس لكى أدرس كيفية التعامل وطبيعة الحياة فى هذه المنطقة الشعبية وشكل وملابس «دنيا»، التى تمتلك «نصبة شاى» وتعول عائلتها من خلالها شكلها أى من خلال ملابسها وساعدنى فى ذلك مصفف الشعر، فهو من إمبابة فقد علمنى الإيفهات وكلام البنت الشعبية. هل انسحابك من مسلسل بيت العيلة يرجع لعدم نجاح الجزء الأول؟ بالعكس فالجزء الأول من المسلسل لاقى نجاحا كبيرا، ولذلك سيتم عمل جزء ثانٍ له فهو سيت كوم خفيف به كوميديا جديدة، وأعتقد أن قطاع الإنتاج لا يخاطر بأمواله فى مسلسل فاشل ونجاحه هو الذى جعلهم يقبلون على عمل جزء ثانٍ، أما انسحابى فيرجع لضيق الوقت بالنسبة لى نظرا لانشغالى ببرنامجى لعبة الحياة والمسلسل الجديد «الفوريجى». ما سبب عدولك عن عمل فوازير رمضان لهذا العام؟ بالفعل كان من المفترض أن أقوم بعمل فوازير هذا الموسم من إنتاج قناة «الحياة»، وكنت سعيدة جدا بذلك خاصة أن الفوازير كانت حلم حياتى منذ أن كان عمرى سنتين عندما كنت أشاهد قطقوطة الطفلة المعجزة الفنانة فيروز، التى كنت أعتبرها توءم روحى. وقد اتفقنا بالفعل مع مؤلفين وملحنين، من بينهم أيمن بهجت قمر وعمر طاهر، لكن للأسف ظهرت أمامنا عقبات أدت إلى المماطلة فى مشروع الفوازير إلى أن داهمنا الوقت، وأصبحنا الآن فى شهر أبريل، وبالتالى أصبح من الصعب إنجاز ذلك العمل الضخم فى وقت قصير فضلا عن ارتباطى بأعمال أخرى دفعنى لتأجيل الفوازير للعام المقبل. وأعتقد أننى سأفكر فى اعتزال الفن بعد تحقيق هذا الحلم إن حدث. فى رأيك هل لنجمة الفوازير مواصفات خاصة؟ أرى أن الاختيارات للأسف تعتمد على الشكل فقط، ومن وجهة نظرى لابد من وجود روح خفيفة الظل وجسم يتسم بالليونة والرشاقة. وبالنسبة لى قمت بدراسة الرقص وقدمت استعراضات كثيرة على المسرح فى برنامج بعنوان «ألبوم نجوم العرب» كل هذا كان يعد تحضيرا لعمل فوازير رمضان وقررت أن أهديها لكل من الأسطورتين نيللى، وشيريهان فهن أعظم من قدمن فوازير رمضان وأيضا إلى كل من قدمت فن الاستعراض وتعلمت منها وأتمنى أن أكون قريبة فى أدائى من هؤلاء العمالقة. بعد تجربتى حرب أطاليا وحسن طيارة لماذا اختفيتى عن السينما ؟ اختفيت بسبب عدم وجود سيناريو مناسب لى، فهناك عروض عديدة ولكن المشكلة هى أننى أريد أن أظهر بشكل جديد ومتميز وليس به إغراء بشكل مبالغ فيه، وأنا من النوع الذى يدقق كثيرا فى الاختيار، وهناك أدوار ندمت عليها، لكن أقول: أندم على دور رفضته أفضل من قيامى بدور أندم عليه. كانت لكى تجربة من قبل وقدمتى ألبوما غنائيا.. فهل من الممكن تكرار هذه التجربة؟ أنا لست مطربة، وعندما قدمت هذا الألبوم كان هدفى هو التقرب إلى الجمهور أكثر وقمت بتصوير أغنية فيديو كليب، وللعلم ألبومى لاقى نجاحا، والدليل على نجاحه هو مطالبة الجمهور بعمل ألبوم آخر، لكن كما ذكرت فى البداية أنا لست مطربة. وماذا عن رجوعك لتقديم البرامج مرة أخرى؟ والدتى علمتنى أن «العتبة الحلوة ما ينفعش أسيبها» وهذه الحكمة تتحقق لى فى التليفزيون، فالجمهور عرفنى من خلاله لذلك كان لابد لى أن أعود له مهما ابتعدت عنه. يقال إن برنامج المسابقات «لعبة الحياة» مجرد نصب على المشاهد وأنه لا يقدم جوائز حقيقية؟ تضحك ثم تقول.. هذا الكلام ليس له أساس من الصحه فبرنامجى حصل على المركز الأول العام الماضى فى رمضان لأنه يباع فى أكثر من 100 دولة بلهجات مختلفة وعندما قدمت البرنامج كنت متخوفة من توقيته فى شهر رمضان وسط كم كبير من المسلسلات والبرامج، ولكنى فوجئت بنجاحه وأحب أن أوضح أن مصر لا يخفى فيها شىء، فليس من المعقول أن نستمر عاما كاملا إلا وأن كنا بالفعل برنامج يقدم جوائز حقيقية فقد حدث ذلك فى برامج أخرى، لكن ليس فى برنامجى ولو شعرت بذلك لانسحبت على الفور من تقديم البرنامج.