قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية، إن «الطيران الحربي السوري الروسي المشترك وحوامات الدعم الناري تدمر أعداداً كبيرة من آليات الإرهابيين في ريف حماة الشمالي». وأضاف المصدر في تصريحات، نقلتها الصفحة الرسمية للوزارة عبر موقع «فيسبوك»، اليوم الخميس، أن «الحوامات تقضي على عشرات الإرهابيين، وتعمل على تعزيز خطوط القوات المدافعة على ذلك الاتجاه». وفي وقت سابق، قال مصدر عسكري بوزارة الدفاع السورية، إن القوات العاملة في ريف حماة تخوض معارك عنيفة في مواجهة الفصائل المسلحة. وأضاف في تصريحات، نقلتها الوزارة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، اليوم الخميس: «قواتنا العاملة في ريف حماة تخوض معارك عنيفة في مواجهة التنظيمات الإرهابية المسلحة وتكبدها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد». وأشار إلى أن «الطيران السوري الروسي المشترك وقوات المدفعية والصواريخ تستهدف تجمعات الإرهابيين وأرتالهم في أماكن وجودهم ومحاور تحركهم؛ ما أسفر عن تحقيق إصابات مباشرة في صفوفهم، ومقتل وجرح العشرات منهم، وتدمير الكثير من عتادهم وآلياتهم». من جانبها، أعلنت الفصائل السورية المسلحة، صباح اليوم الخميس، بدء التوغل في مدينة حماة. ونقل تليفزيون «سوريا»، التابع للمعارضة، عن الفصائل قولها إنها بدأت التوغل داخل مدينة حماة، وسط معارك عنيفة مع قوات النظام. وأشار إلى أن «الفصائل تحقق تقدمًا من عدة محاور داخل مدينة حماة، وباتجاه مركز المدينة». وبدأت هيئة تحرير الشام وفصائل مسلحة متحالفة معها في 27 نوفمبر، هجوما مباغتا ضد القوات الحكومية شمال سوريا، تمكنت بموجبه من التقدم سريعا في مدينة حلب، ثاني كبرى مدن البلاد وريفها الغربي، وصولا إلى شمال محافظة حماة (وسط) المجاورة. وتحاول الفصائل منذ مطلع الأسبوع التقدم الى مدينة حماة، التي تعد مدينة استراتيجية في عمق سوريا، تربط حلب بدمشق. ونزح أكثر من 115 ألف شخص جراء المعارك الأخيرة في محافظتي إدلب وحلب، وفق الأممالمتحدة، فيما قتل أكثر من 700 شخص، بينهم 110 مدنيين على الأقل.